من مؤلفاته هذا الكتاب ولا اعلم عصره وسائر أحواله..] أقول: هو الشيخ تاج الدين حسن بن غياث الدين عبد الحميد الاسترآبادي الجرجاني، نزيل كاشان، كان مجازا من المحقق الكركي، وكتب في حياة الكركي إجازة للمولى على شاه بن محمد علي اليزدي في 935. وذكره في الإجازة تلمذه على الكركي. ويأتي انتسابه إلى المجلسي.
(1294: الفقه الفارسي) المبسوط الاستدلالي. للمولى محمد مهدي القمشهي، المولود في 1205 والمتوفى أوائل 1281، من أول الطهارة إلى الحدود والديات، وجدته بخطه في كراريس متفرقة، غرقة مأكولة الأرض، فاستخرجت منها كل باب من أبواب الفقه ورتبتها في خمسة عشر جزء: في النجاسات، في الوضوء والغسل، في أفعال الصلاة، في منافيات الصلاة، في الشك والسهو في الصلاة، في صلاة الجمعة واختار الوجوب من غير شرط اذن الامام، في صلاة الجماعة، في صلاة المسافر، في الصوم، في الخمس، في الأطعمة والأشربة، في الصيد والذباحة، في الغناء، في الغصب، في احياء الموات. ودونتها في مجلد ضخم يبلغ ستون الف بيت، وتلفت بقية اجزائه، ولعل تمامها يبلغ مائة الف بيت، وقد وقف المؤلف جميع تصانيفه في أواخر حياته في 1280.
(فقه القرآن) المعروف بالفقه الراوندي، في بيان آيات احكام القرآن والاحكام الفقهية المستنبطة منها، وهو غير (شرح آيات الاحكام) له أيضا كما في (الامل) لا كما صرح في (الرياض) قال له كتاب (شرح آيات الاحكام) المعروف بفقه القرآن ولعلهما واحد، بل انما كما احتمله صاحب (الرياض) بل محققا كما يأتي. وهو مرتب على أبواب كتب الفقه. أوله: [الحمد لله الذي خلق الخلق كما أراد ولم يرد الا الحكمة والسداد ابتدعهم بقدرته ابتداعا - إلى قوله - فان الذي حملني على الشروع في جمع هذا الكتاب، ن لم أجد من علماء الاسلام قديما وحديثا من الف كتابا مفردا، يشتمل على الفقه الذي نطق به كتاب الله، ولم يتعرض أحد لاستيعاب ما نص عليه لفظه أو معناه وظاهره أو فحواه في مجموع كان على الانفراد - إلى قوله - فرأيت أن أؤلف كتابا في فقه القرآن، يغنى عن غيره بحسب مبانيه، ولا يقصر فهم القاري عن فهم معانيه..] إلى آخر كلامه الصريح في أن هذا هو كتاب فقه القرآن له، وهو مرتب على ترتيب كتب الفقه، ابتدء فيه بكتاب الطهارة ثم الصلاة، وهكذا إلى كتاب الديات. والسيد بن