الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ١٦ - الصفحة ٢٤٨
للمؤلف في هذا الجزء (فتح الأبواب).
(983: الفصيح) في اللغة. للشيخ أبى يوسف يعقوب بن إسحاق بن السكيت، الشهيد بيد المتوكل، في ثلاث أو أربع أو ست بعد الأربعين والمأتين، وهو صاحب (اصلاح المنطق) الذي قال المبرد: [ما عبر على جسر بغداد كتاب في اللغة مثله] و (الفصيح) هذا وان اختلف في مصنفه على أقوال: منها انه لابن السكيت المذكور، ومنها انه لأبي العباس أحمد بن يحيى المعروف بتغلب النحوي الكوفي، المتوفى 291 والأخير هو المعروف المشهور الذي صححه واستصوبه في (كشف الظنون) وغيره، ولكن عليه أيضا يصح انتساب الفصيح إلى ابن السكيت باعتبار أصله، لان المعروف أيضا ان ابن السكيت لما صنف (اصلاح المنطق) استعاره منه أبو العباس تغلب فنظر فيه فلما أظهر تغلب كتابه (الفصيح) قال ابن السكيت: جدع تغلب كتابي جدع الله أنفه. ذكره مع شروحه في (كشف الظنون) وقد مر بعض الشروح عليه.
ومر لابن سكيت في هذا الجزء (الفرق) ويأتي له (فعل وافعل).
(فصيحة الاخوان) للشيخ الكراجكي م 449 أنفذها إلى الشيخ أبى اليقظان. كذا نقله شيخنا النوري في (المستدرك) عن فهرست كتب الكراجكي. ولكن المظنون انه (النصيحة) بالنون وكذا نذكره أيضا. ومر للمؤلف في هذا الجزء (الغاية).
(984: فصيح الخطب) فارسي ينقل عنه بعين لفظه في كتاب (الفوز العظم).
المؤلف في أواخر القرن الحادي عشر، سؤالات ابن كوا عن أمير المؤمنين ع، عند قوله على المنبر: [سلوني قبل ان تفقدوني].
(الفصيح المنهج) يأتي بعنوان (المنهج) فراجعه عبر عنه ب‍ (الفصيح) في (الرياض).
وهو لعماد الدين الطبري كما يأتي.
(985: فضائح الافعال في وضوح اللغات والأعمال) لميرزا عبد المحمود بن حيدر على الأصفهاني، الشاعر المعاصر المتخلص (محزون) المذكور في (9 975) مثنوي في شرح بعض الألفاظ الدائرة بين العوام في الأقوال والأعمال، على ترتيب الحروف وفى طيها نبذ من المواعظ. طبع نظمه في أصفهان في 1342 في 143 ص. أوله:
بنام خداوند ارض وسماى * زبنيان من أين نامه آرم بپاى
(٢٤٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 243 244 245 246 247 248 249 250 251 252 253 ... » »»