(1047: فضائل السادات) فارسي. للسيد الأمير محمد أشرف، المتوفى 1145 والمدفون في (تخت فولاد) تلميذ المجلسي، ابن السيد عبد الحبيب أو عبد الحسيب بن الأمير سيد احمد، سبط المحقق الكركي، وصاحب (الفضائل) السابق ذكره الموسوم ب (المنهاج) ابن السيد زين العابدين العاملي العلوي الحسيني الموسوي. ينقل عنه شيخنا النوري في (دار السلام) وغيره، وصرح شيخنا في (الفيض القدسي) بان (فضائل السادات) هذا الفه للشاه سلطان حسين، وانه غير (المنهاج) الذي هو لجده. وله في مادة تاريخ اتمامه قوله:
كلك من أين گوهر معنى چه سفت * أشرف تأليف بتاريخ گفت وينطبق على مائة واثنين والف عاما، وذكر في آخره الكتب التي ينقل عنها، ويستدل بها. وقد طبع بطهران في 1313 على الحجر في 489 ص. وصرح في أوله ان التاريخ المذكور هو تاريخ الشروع في الكتاب، في عصر شاه سليمان المتوفى 1106، وسماه أولا (أشرف المناقب) ثم زاد عليه أشياء وغيره وجعله مسمى به (فضائل السادات).
وباسم شاه سلطان حسين. وفى أواخره صرح بتصانيف جده وفيها (المنهاج الصفوي) وبان جده السيد احمد كان ابن خالة المحقق الداماد، وصهره على بنته، وتلميذه المجاز منه ومن الشيخ البهائي، وذكر اجازتهما له. ورتب الكتاب على مقدمة وثلاثة أبواب وخاتمة، وآخره كما في نسخة خط الشيخ محمد بن المولى عين الدين على في 1126:
[الحمد لله الذي ختم النبوة والرسالة بمن له ولآله ختم امر الهداية وحطم أهل الضلالة..] وهذه النسخة في مكتبة (السيد البروجردي).
(1048: فضائل السادات) للحاج مولى شكر الله بن لطف الله اللواساني، من العلماء المعاصرين المقيمين بطهران.
(1049: فضائل السادات) للسيد عبد الرحيم، المقيم بطهران. وكان حيا إلى سنة 1306 كما يظهر من (مآثر الآثار). أقول: ومر (الدرة العلوية) وأيضا بعنوان (الدرر الغروية في العترة الفاطمية) للسيد عبد الرحيم بن إبراهيم الحسيني اليزدي، تلميذ الشيخ الأنصاري، كما يظهر من بعض تصانيفه بخطه في 1298، فلعلهما ومؤلفهما واحد، فراجع.