الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ١٥ - الصفحة ٦٧
ومراده المولى محمد التنكابني السراب ظاهرا. وينقل عن المعاصر كلامه في رد الفاضل التوني أيضا. والمولى السراب هو الذين كتب في رد التوني رسالة. وبالجملة هي رسالة كبيرة عليها حواشي منه كثيرة وشخطات وتغييرات يظهر منها انها نسخة الأصل بخط المصنف. بدأ برد أدلة العينية مفصلا، ثم شرع في أدلة عدمها وجف قلمه في أوائل شروعه في وسط الصفحة فلعله ما تممها. رأيت النسخة عند الشيخ عبد الحسين الحلي أيام اقامته بالنجف، وتوفى 1375.
(456: رسالة في صلاة الجمعة) مرتبة على جمعات اختار فيها عدم الوجوب وفرغ منه 1109 أولها [الحمد لله الذي رفع مقام الأولياء باختصاصهم بأفضل الصلوات..] في مجموعة من وقف الحاج عماد على (الرضوية).
(457: رسالة في صلاة الجمعة) أولها [الحمد لله رافع الدرجات الذي تعبد عباده لنيل السعادات..] كتبت بالتماس المولى حيدر الترك في 1191 في المجموعة المذكورة آنفا.
(458: رسالة في صلاة الجمعة) ووجوبها لبعض الأخباريين رد على رسالة المير محمد تقي القشميري، وسماها بالرسالة (التمويهية) أولها [الحمد لله الذي سلك بنا سبيل الحق..] ادرج رسالة الكشميري بتمامها بعنوان (قال) ثم اعترض على كلامه بعنوان (أقول) إلى آخر الرسالة. رأيتها في مكتبة (الخوانساري).
(459: رسالة في صلاة الجمعة) للسيد محمد تقي بن محمد إبراهيم بن محمد تقي النقوي اللكهنوي المتوفى 1341 ذكرها السيد علي نقي في (مشاهير علماء الهند).
(460: رسالة في صلاة الجمعة) للأمير محمد تقي بن أبي الحسن الحسيني الاسترآبادي تلميذ الشيخ البهائي والمير الداماد وصاحب (تذكرة العابدين) كذا ذكرها في (الروضات). أقول: هي للسيد محمد تقي بن الحسن الحسيني الاسترآبادي اختار وجوبها وعدم حرمتها. فرغ كاتبها في ربيع الأول 1122 أولها [الاعتماد على لطفه العميم والاستمداد من فضله الجسيم. أحسن الأقوال في جميع الأحوال وأمتن الافعال في دار الفناء والزوال حمد من تفرد بجلى صفات الكمال..]. وفيها الإحالة إلى كتابه (العجالة النافعة) في حل خطبة الشرائع. والنسخة من موقوفة المولى
(٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 ... » »»