الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ١٥ - الصفحة ٦٤
المجلسي. توفى هو وأخواه في حياة والدهم الشيخ محمد بالطاعون في 1102.
(443: رسالة في صلاة الجمعة) والقول بحرمتها، ردا على المحقق الفيض القائل بوجوبها في رسالته (الشهاب الثاقب) للمولى الاجل صاحب المأة والخمسين تصنيفا، إسماعيل بن محمد حسين بن محمد رضا بن علاء الدين محمد المازندراني الخاجوئي المتوفى 1173.
(444: رسالة في صلاة الجمعة) والقول بوجوبها فارسية للمولى أبي محمد المشهور بمحمد أمان اللكهنوي. أولها [الحمد لله الذي فرض الجمعة على العباد..] ذكرها في (كشف الحجب).
(445: رسالة في صلاة الجمعة) ووجوبها عينا. للمولى محمد امين التبريزي السياح المعاصر للمحدث الفيض. وقال هذا في (الشهاب الثاقب ص 60) المطبوع أخيرا [قال عارف الزمان وزاهد أهل المعرفة والصلاح محمد امين التبريزي السياح أدام الله ميامن بركاته في رسالة ألفها في تحقيق هذه المسألة بعد ذكر البراهين على الوجوب العيني في زمان الغيبة والمبالغة التامة في ذلك وبسط الكلام فيه وذكر جملة من الأخبار الواردة في ذلك قال وهذه الأخبار المدونة في الكتب المعول عليها من زمان أهل البيت عليهم السلام إلى الان متداولة بين علمائنا ومع استقصائهم في طلب مخصصها ومعارضها فلم يجدوا لها مخصصا بزمان الظهور ولا ما يصلح للمعارضة] وقد أورد الميرزا محمد الاخباري في المجلد الخامس من كتابه (تسلية القلوب الحزينة) الجاري مجرى الكشكول والسفينة، نسخة هذه الرسالة بعينها وكتبها بخطه وذكر بعد تمامها ما لفظه [قال طاب ثراه في تاريخ الرسالة:
شهاب ثاقب، الله أبداه * ليرجم كل شيطان مريدا إذا ألفوا الاسماع ألقوا * عذابا وأصبار جزا عتيدا نهونا عن صلاة أوجب الله * وانزل فيه قرآنا مجيدا واخبار صحاح فيه جاءت * صراح في الذي منها أريدا وفيها عن موالينا روينا * روايات وترغيبا وكيدا فلا يأتي بها الا سعيد * وليس الجاحد الا عنيدا
(٦٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 ... » »»