موجود في خزانة (الخوانساري). أقول وهو الميرزا قوام الدين الرازي. كان تلميذ المحقق المولى رجب على التبريزي المعاصر للشاه عباس الثاني كما يظهر من (الرياض) وصفه في أوله: بأنه عين الحكمة التي طلوعها من المبدء وغروبها إلى المعاد. أوله:
[الحمد لله الذي هدانا للصراط المستقيم إلى آخر السورة والصلاة والسلام على..
من أوتى الحكمة وفصل الخطاب وعلى آله وأصحابه المتأدبين بالآداب..]. وعليه حواشي منه كثيرة. وآخره: [فسبحان الذي بيده ملكوت كل شئ واليه ترجعون. سبحان ربك رب العزة..].
(2329: عين الحكمة) الفارسي أيضا. للمير قوام الدين محمد الطهراني الرازي المذكور. يوجد في الخزانة (الرضوية). أوله: [شكر وسپاس مر خدايرا كه نموده بما رآه راست..] وآخره: [وشناخت خالق خود را وراجع شد بفاعل خود كه فاعل وغايت بذاته است..].
(2330: عين الحياة) في التفسير. للشيخ البهائي المتوفى 1030. نسب إليه في (أمل الآمل) وهو موجود في مكتبة (الخوانساري) وهو مختصر مزجى نظير (الصافي) الموجود أوله من الفاتحة إلى آخرها ثم البقرة إلى قوله [فتلقى آدم من ربه كلمات].
وعليه حواش منه كثيرة. ونسخة ناقصة كانت في مكتبة (شيخنا الشيرازي بسامراء) انتقلت إليها من محمد رضا الطبسي في كربلا اشتريت في حيدر آباد 1048. وعليها تملك السيد علي خان المدني 1088. أوله: [الحمد لله الذي انزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا إلى قوله هذا يا اخوان الدين وخلان اليقين ما التمستمو من أقل الخلق بضاعة وأكثرهم إضاعة من تأليف تفسير صغير الحجم وجيز اللفظ قليل المؤنة جليل المعونة إلى قوله طاويا عن مد اطناب الاطناب كشحا، ضاربا عن إنارة شهاب الاشهاب صفحا، فان ذلك موكول إلى تفسيرنا المسمى (العروة الوثقى) إلى قوله وسميته (عين الحياة) راجيا ان يكون وسيلة إلى النجاة وذريعة إلى علو الدرجات..] وينتهي فيها إلى آية: [إذ قالت امرأة عمران رب انى نذرت لك ما في بطني محررا] من أوائل سورة (آل عمران) تقرب من ثلاثة آلاف بيت وأحال فيه بعض التفاصيل إلى تفسيره الكبير الذي سماه (العروة الوثقى) والنسخة كتبت