الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ١٥ - الصفحة ٣٧١
(2336: عين الدموع) في سوانح المعصومين الأربعة عشر. للسيد محمد صادق بن محمد باقر الحسيني الواعظ الأصفهاني. أحاله إليه في كتابه (جارح العينين) الذي الفه لفتح علي شاه قبل 1222 التي كتبت النسخة فيها.
(2337: عين العبرة في غين العترة) في ذكر الآيات الواردة في فضائل أهل بيت النبي ومساوي مخالفيهم. للسيد أبى الفضائل أحمد بن موسى بن طاوس الحلي المتوفى 673. صرح به تلميذه ابن داود الحلي في رجاله ونقل عن خط الشهيد محمد بن مكي [ان اسناد هذا الكتاب في الديباجة إلى عبد الله بن إسماعيل الكاتب تقية منه على نفسه وتورية بأنه عبد الله ومن ولد إسماعيل الذبيح]. والنسخة التي بخط الشهيد الثاني كان عند صاحب (الروضات). فذكر فيه عين ما كتبه الشهيد الثاني في ظهر النسخة حكاية عن خط الشهيد الأول. وقال شيخنا النوري: عثرت منه على نسخة عليها خط المحدث الحر العاملي. أقول: وقد عثرت انا أيضا على تلك النسخة وكتب الشيخ الحر على ظهرها في 1090 ما لفظه: [هذا الكتاب من مؤلفات السيد الجليل جمال الدين أحمد بن موسى بن طاوس الحسنى وانما غير اسمه لأنه كان مع الخلفاء في بلد واحد غالبا وانما سمى نفسه عبد الله لان الخلق كلهم عبيد الله وانما قال ابن إسماعيل لأنه من أولاد إسماعيل بن إبراهيم الخليل. ووصف الكاتب صادق عليه.].
أوله: [قال عبد الله بن إسماعيل الكاتب سامحه الله: الحمد لله واشهد ان لا اله الا هو، شهادة مخلص لجنابه في الاشهاد إلى قوله فان بعض من سلف من الأفاضل جمع ما اتفق له من أسباب نزول آيات من الكتاب المجيد في رضى الله من خليقته أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وفروع دوحته. وقد رأيت لائقا ان يضم إلى ذلك شئ مما ورد في مناقبهم من (التنزيل) وتوابع ذلك ليبين فضل السادات على غيرهم بالتفصيل. مقتصرا على رواية من لا يتهم على النافين من محبتهم، أو يطعن عليه في درايته، قاصدا إلى ما حضرني ما رواه أبو إسحاق أحمد بن إبراهيم الثعلبي في كتابه (كاشف البيان) أو رواه علي بن أحمد الواحدي في تأليفه (الوسيط) في تفسير القرآن، وان اتفق غير هذا خلونا من ممارسة الفتيا وتتبع مدى الغايات في أقوال العلماء أثبته.
وفى القليل من رواية هذين الشيخين ايضاح لما أغفلته اعتبارا بها..]. وقد رأيت
(٣٧١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 366 367 368 369 370 371 372 373 374 375 376 ... » »»