الحكم والمواعظ وذخيرة المتعظ والواعظ) الذي سميناه بكتاب (العيون والمحاسن) (1)..] وقال في (رياض العلماء) [ان مراد المجلسي جهالة حاله لا جهالة اسمه] وقال في ترجمته انه علي بن محمد بن شاكر المؤدب الليثي الواسطي صاحب (عيون الحكم) له كتاب في اخبار فضائل أهل البيت فرغ منه في 457 ونقل عنه كذلك في (تأسيس الشيعة ص 420) وقال صاحب الرياض ان نسخة منه كانت عنده. أقول: قد جاء في مقدمة الكتاب النقل عن ابن الجوزي المتوفى 597 ونسخة جامعة طهران مكتوبة في 1279 عن نسخة كتبت في 709 عن نسخة كتبت في 614 فيظهر ان تأليفه كان بين التاريخين (614 597) كما ذكرته في فهرسها 2: 158 160. وقد نقل فيها عن الشيخ ابن شهرآشوب المتوفى 588 وأبو الفتح عبد الواحد بن محمد الآمدي في كتاب (غرر الحكم) وما لم يذكر من الكتب المشهورة ككتاب (دستور معالم الحكم ومأثور مكارم الشيم) للقاضي القضاعي صاحب (الشهاب في الحكم والآداب) المتوفى 454. وككتاب (المناقب) لأحمد بن مكي الخوارزمي خطيب خوارزم المتوفى 568 وكتاب (منثور الحكم) لابن الجوزي الذي مات 597 وكتاب (الفرائد والقلائد) لأبي يوسف يعقوب بن سليمان الأسفرايني وغيرها. ورتبها على ثلاثين بابا بترتيب الحروف الهجائية لكن سقط من النسخ الموجودة الباب الأخير الذي هو في مختصرات كلام أمير المؤمنين (ع) في التوحيد والمواعظ والوصايا وذم الدنيا والأدعية والمكاتبات. وكان عند محمد باقر المجلسي وينقل عنه. وذكر في (الرياض) جميع ما مر من الخصوصيات وانه رأى منه نسخا.
وعنده منه نسخة. أقول ونسخة منه عند الخياباني. ويوجد نسختان منه في مكتبة (سپهسالار) بطهران. وطبع جميع خطبة الكتاب في فهرسها (1: 283) و (2: 74 76) وقد استكتب إحدى النسختين علم الهدى بن الفيض في 1085. وكتب عليها بخطه ستة أسطر. وقد ادرج بتمامه في المجلد الثاني من أحوال أمير المؤمنين (ع) من كتاب (ناسخ التواريخ) وترجم بعضها بالفارسية. وطبع هذا المجلد بطهران في 1289 لكنه لم يسنده إلى مأخذه المذكور، وثبته لذلك ابن يوسف في (نهج البلاغة چيست؟) المندرج في الفهرس المذكور (ج 2 ص 113 155) ومجموع الأبواب التسعة والعشرين