الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ١٥ - الصفحة ٢٩٠
أحمدك اللهم يامن لم تطق * من حمد رفدك الورى ما تستحق (1886: العقد الطهماسبي) للشيخ عز الدين الحسين بن عبد الصمد بن الشيخ شمس الدين محمد الجباعي الحارثي العاملي والد البهائي، توفى 984 رسالة في ذم الوسواس في الطهارة ونية الصلاة وما يجوز فيه الصلاة نجسا من الثوب والبدن وبعض احكام الطهارة مما يعم البلوى للناس، وشطر من طهارة باطن القلب والاقبال على الرب جل عزه. كتبها بأمر الشاه طهماسب، قال في تتمته [ومما يحتم فعله في زماننا صلاة الجمعة، لدفع تشنيع أهل السنة..] أولها [الحمد لله الذي انزل من السماء ماء طهورا والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا..] والنسخة في كتب (الخوانساري). ونسخة بخط الحاج بابا ميرزا جان القزويني فرغ منها في يوم الثلاثاء في ربيع الأول 985. في مجموعة من رسائل المصنف كتبت من خطه عند الحاج الشيخ علي القمي. والكاتب من تلاميذ الشيخ البهائي والمجاز منه.
(1887: عقد العروس) أرجوزة في فهرس (انس النفوس) المؤلف في 1281 لبعض الفضلاء المعاصرين، طبع مع (انس النفوس) في 1282.
(1888: عقد العلى للموقف الاعلى) في تاريخ بعض ملوك كرمان وأحوالها و خصوصياتها وأحوال السلطان أبى المظفر عماد الدين ملك دينار (1). لافضل الدين

(1) الذي كان آبائه وأجداده وأعمامه من أكابر اقطاعي قبائلهم في ما وراء النهر سنين، وهو من قوم غراقز التركمانية كما في (مجمع الفصحا) استولى على نواحي كرمان وأطرافها في الثلاثاء 22 رمضان 581 ثم تدرج إلى فتح كرمان بعد حصر طويل في يوم الجمعة 5 رجب 583 وكان وزيره صدر جهان قوام الدين مسعود بن الوزير نظام الدين كيخسرو وزير عماد الدولة أبي الحسن علي بن بويه بن فناخسرو، وكان كيخسرو ابن الوزير الصاحب مجد الدين وزير ملك أرسلان بن طغرل، ملك كرمان، والمتوفى بها. وكان مجد الدين جد قوام الدين من طرف أمه أيضا وكان من أحفاد كسرى أنو شيروان، وغلب عليه الزهد فاستعفي عن الوزارة واشتغل بالعبادة. ولكن أخاه الوزير الصاحب ناصر الدين الكسروي كان قائما بالشغل مقررا في وزارته إلى أن توفي. وكان لهم أقطاع كثيرة في كرمان ونواحيها.
(٢٩٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 285 286 287 288 289 290 291 292 293 294 295 ... » »»