وكلها للفاضل السيد محمد علي بن هاشم ابن الآقا جلال ابن الميرزا مسيح ابن صاحب الروضات كما كتبه أيضا.
(1899: شرح النجاة) في الحكمة للشيخ الرئيس أبي علي ابن سينا المطبوع ثانيا بمصر سنة 1331، والشرح لصدر المتألهين المولى صدر الدين محمد بن إبراهيم الشيرازي المتوفى 1050، يوجد في مكتبة السلطان محمد الفاتح كما في فهرسها.
(1900: شرح النجاة) أيضا، للشيخ فخر الدين قطب الاسلام والمسلمين محمد بن علي بن أبي نصر الأسفرائني النيسابوري، أوله: (سبحان من لا يعرف حق معرفته إلا بالعجز عن معرفته... (إلى قوله): والصلاة على المصطفين من عباده محمد وآله...) ويظهر منه أن الشارح قرأ على الفخر الرازي ولكن الظاهر من الخطبة تشيعه، كما لا يخفى وهو شرح حامل للمتن، أورد فيه خطبة النجاة بتمامها عنوان المتن: قال وعنوان الشرح: التفسير، رأيت النسخة في مكتبة المولى محمد علي الخوانساري رحمه الله بالنجف الأشرف.
والأسفرائني المشهور: إبراهيم بن محمد بن إبراهيم، وأبو حامد أحمد بن أبي طاهر كانا شافعيين ومقدمين على هذا الشارح.
نجاة العباد رسالة عملية استخرجها شيخ الفقهاء المتأخرين من كتابه الجواهر لعمل المقلدين واعتمد عليها أرشد تلاميذه الشيخ العلامة الأنصاري وأمضاها لعمل مقلديه إلا بعض المواضع مما أشار إليه في حواشيها وحذا حذوه عامة من نشأ بعده فكتبوا فتاواهم على حواشيه (وأشرنا إلى بعض تلك الحواشي في ج 6 ص 227 وقد ترجم إلى الفارسية في عصر المؤلف كما مر في ج 4 ص 141 وص 142، ونذكر الآن بعض ما كتبوه في شرحها (منها):
(شرح نجاة العباد) اسمه (سبيل الرشاد) لسيدنا العلامة السيد أبى تراب