بأمر الحاج الشيخ جعفر التستري في النجف (1294) وسماه " الشهاب الثاقب " أوله [الحمد لله الذي من على بالهداية بعد الضلال..].
(الرد على الصوفية) للشيخ المحدث محمد بن الحسن بن محمد الحر العاملي صاحب " الوسائل " المتوفى (1104) مرتب على اثنى عشر بابا واثنى عشر فصلا في نحو ألف حديث، ولذا يسمى " الاثني عشرية " وهي رسالة في بيان بدعهم ومعاصيهم في حالهم وقالهم وتواجدهم وتراقصهم وغير ذلك من عاداتهم وعباداتهم. أولها [الحمد لله الذي وفقنا للتمسك بالعروة الوثقى والحبل المتين وشوقنا بالترغيب والعمل..] ذكر في أوله فهرس الأبواب الاثني عشر والفصول الاثني عشر، واحتج على ثبوت كل مطلب عقد له الباب أو الفصل باثني عشر دليلا من العقل والنقل. وذكر أولا اثنى عشر وجها للالتزام في كتابه هذا بهذا العدد. وسماه بالرسالة " الاثني عشرية " نسخة منه كتابتها (1113) في مكتبة الشيخ عبد الرضا بن الشيخ مهدي بن الشيخ راضي الفقيه المتوفى (20 - ج 2 - 1356) وأشرنا إليه بعنوان الاثني عشرية في (ج 1 ص 116).
(567: الرد على الصوفية وخرافاتهم) من القول بالحلول والاتحاد ووحدة الوجود وغيرها. للشيخ محمد بن عبد علي بن محمد بن أحمد آل عبد الجبار القطيفي. أوله [الحمد لله الأحد..] رأيته في مجموعة من رسائله بخطه تلميذه الشيخ يحيى بن عبد العزيز بن محمد علي في (1234) ويصرح فيه برد المولى صدرا وسائر المنتمين إلى الصوفية، ويعبر عن محيي الدين " ميت الدين " والنسخة عند الشيخ مشكور في النجف.
(568: الرد على الصوفية) للمولى مطهر بن محمد المقدادي. فارسي ألفه أواسط (1060) كما صرح به في أواسطه. يوجد نسخة منه في كتب أبى المجد الشيخ محمد الرضا الأصفهاني ضمن مجموعة نفيسة، ينقل فيه عن كتب كثيرة وفتاوى جمع من معاصريه من الذين حكموا بتفسيق الصوفية وهم المولى حسن على التستري والمحقق السبزواري، وشيخ الاسلام الشيخ علي نقي، ونور الدين على المفتى، والمير السيد أحمد، ورفيع الدين محمد النائني، ويعبر عن الأول بقوله نواب مولانا حسن على وعن الثاني بقوله مولانا محمد باقر خراساني، ويطري على البقية. وقد ذكرناهم مع حذف الاطراء، وكان حكمهم جوابا عن سؤال السيد الصدر النجيب الميرزا حبيب الله خلد الله ظله. ولعل المؤلف كان