الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ١٠ - الصفحة ٢٠٥
أكثر عوام بلكه بعضي از خواص..].
(555: الرد على الصوفية) وشرح مذاهبهم وعقائدهم مستخرجا له عن كتاب " حديقة الشيعة " الفارسي للأردبيلي. استخرجه بعض معاصريه (1) في حياته بالتماس بعض الأحباء وجعله رسالة مستقلة، حكى شيخنا في المستدرك عن نسخة كتابها (1169) وهي السنة الثالثة من جلوس عالم گير شاه يعنى أعز الدين عالم گير الثاني بن معز الدين محمد جهاندار شاه ابن محمد بهادر شاه بن اورنك زيب عالم گير شاه الأول فإنه جلس عالم گير الثاني بعد احمد شاه ابن محمد شاه الشاهجهاني المنسوب إليه الزيج المعمول في (1167) إلى أن قتل (1173) واما اورنك زيب عالم گير الأول فقد مات (1111) أو (1118).

(١) وقد ذكرت في حاشية (ج ٦ - ص ٣٨٦) مختصرا ان الدولة الصفوية التي طردت التصوف في القرن الحادي عشر بعد أن كانت قوامها بالتصوف في القرن العاشر، هي التي أوجدت النهضة ضد التصوف فبرز المناقشات بين المير الداماد والبهائي وبين الطاهر القمي والمجلسيين، وفيها كتب المجلسي " جواهر العقول " كقصة لمناظرات الفار والسنور، وكتب أعدائه كتبا ذكرها والدي في " ترجمة أبى مسلم " (ج ٤ - ص ١٥٠) وفى " توضيح المشربين " (ج ٤ - ص ٤٩٥) وفى عنوان " الرد على الصوفية والفلاسفة " في (ج ١٠ - ص ٤٠٨) ومن جملة الكتب التي ألفوها لسحق الصوفية هذه الرسالة، ثم أدرجوها في كتاب " كاشف الحق " الذي ألفه معز الدين محمد بن ظهير الدين محمد الحسيني وتلميذ ابن خاتون و صاحب تفسير هل أتى المذكور في (ج 4 ص 343) باسم عبد الله قطب شاه في (1058) وبدلوا اسمه إلى " حديقة الشيعة " ونسبوها إلى المقدس الأردبيلي وأسقطوا عن كتاب " كاشف الحق " كلما كان فيه من شعر المولوي والعطار وغيرهما من الصوفية وكذا كلما نقل فيه عن القاضي التستري الشهيد (1019) ولكنهم نسوا اسقاط ذكر وفات المير مخدوم المتوفى (998) الموجود في (ص 286) منه.
هذا ولكن قطب الدين محمد النيريزي الشيرازي من الصوفية الذهبية قال في " الحكمة العلوية أو فصل الخطاب " النسخة المخطوطة في مكتبة دانشگاه تهران (رقم 364 س 71 ب) [ان رسالة " رد الصوفية " المدرجة في " حديقة الشيعة " قد ألفه معز الدين الأردستاني وادخله في الحديقة التي ألفها الأردبيلي..] أقول وهذا باطل لما ذكرته مفصلا.
ومما يجدر ذكره في المقام ما ذكره عبد الله أفندي في أحوال القاضي نور الله التستري (الشهيد 1019) في الرياض، فقال، وقد ينسب إليه كتاب " دلائل الشيعة في الإمامة " بالفارسية وهو كتاب كبير قد ألفه مؤلفه لعبد الله قطب شاه بحيدر آباد. وهذه النسبة غلط، لأنه قد ينقل فيه مؤلفه عن كتب القاضي نور الله هذا فهو متأخر عنه بقليل..] والظاهر أن " دلائل.. " اسم آخر لكاشف الحق الموجود نسخته في مكتبة دانشگاه تهران (رقم 524) وذكره دانش پژوه في فهرسها (ج 3 ص 600 - 606) لانطباق ما ذكره صاحب الرياض عليه، والظاهر أيضا أنه هو الموجود نسخته في (المكتبة التسترية) وأخرى عند (الشريعة) كما ذكره والدي في (ج 2 ص 322 - 323).
(ع. منزوى)
(٢٠٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 ... » »»