الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ٧ - الصفحة ٨٥
الاخباري على بن حبيب آل شبير الخاقاني المعاصر وحمل على الخاقاني الأديب محمد هادي الدفتر في كتابه " نظرة اليقين " المطبوع (1347).
(447: حلية النظر، في فضل الأئمة الاثني عشر) للسيد هاشم بن سليمان بن إسماعيل الكتكاني البحراني المتوفى (1107) عده صاحب الرياض من تصانيفه التي رآه في أصفهان عند ولد المؤلف (أقول) وتوجد منه نسخة في المكتبة (الرضوية) أوله [الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى] فرغ من تأليفه (1099) واستنسخه في تلك السنة تلميذ المؤلف وهو الشيخ على بن عبد الله بن راشد المقابي البحراني وقابله مع أصله وكتب شهادة المقابلة أيضا في تلك السنة.
(448: الحمائل) في الأحاديث المتفرقة. للشيخ حسين بن محمد بن إبراهيم العصفوري الدرازي البحراني المجاز في اللؤلؤة عن عمه صاحب الحدائق والمتوفى (1216) ذكر الشيخ محمد صالح بن أحمد آل طعان لنا في النجف انه موجود في مكتبته في البحرين ولعل الصحيح (الخمائل) بالخاء المعجمة جمع خميلة الموضع الكثير الشجر.
(449: الحمائل) في الفقه للشيخ أحمد بن محمد بن يوسف بن صالح المقابي المتوفى بالطاعون بالكاظمين (1102) قال الشيخ عبد الله السماهيجي في اجازته الكبيرة انه كتاب استدلالي نفيس وجامع أنيس وقد خرج منه بعض كتاب الطهارة فقط ولعله أيضا بالمعجمة كسابقه.
(450: الحماسة الأولى (1) لأبي تمام حبيب بن أوس بن الحارث بن قيس الطائي مادح أهل البيت المولود حدود (190) والمتوفى حدود (231) قال النجاشي في ترجمة أبى

(١) لقد عد القدماء للشعر أقساما كثيرة كالمديح والهجاء والمراثي والوصف والتشبيت والنسيب والغزل والخمريات والزهريات والدهريات والحكم والشكوى والاعتذار والحماسة وغيرها، واما اليوم فيجمعونها في ثلاثة اقسام هي: ١) الشعر الغنائي (الأغاني) ٢) الشعر القصصي والحماسة (الملاحم) (٣) الشعر التمثيلي. والأول هو الشعر الذي يظهر فيه الشاعر عواطفه لا غير. والثاني شعر يوصف به الشاعر شجاعة قومه ويذكر كيان شعبه وسيادتهم، وهذه من أهم أقسام الشعر إذ بها يظهر مسارح حياة الأقوام والشعوب، والثالث شعر يمثل به الشاعر الحياة الطبيعية الخارجية ويجسمها للسامع. والشعر الحماسي متأخر عن الغنائي فأن الشعوب حين تكونها البدوي يوجد عندها أشعار غنائية وليس لها منظومات حماسية، لان من شرط تكون الحماسيات بالمعنى الحقيقي وجود قومية ذات كيان وقعت في معرض الاخطار و مثالها " رامايانا " و " مهابهارته " للهنود، و " أياتكارزريران " و " شاهنامه " وغيرها مما ذكر في (العدد ٤٥٣) للفرس، ومنظومات شهودي للأتراك، وأنباذه فرجيليوس للرومان، و " ايلياذه " و " أديسه " لليونانيين، وأما العرب فالحماسة عندهم يطلق على القصائد التي يذكر فيها شجاعة الشاعر نفسه أو عشيرته وذلك لان العرب المتكلمين بلغة القرآن لم يكونوا قبل الاسلام أمة متحدة ولم يجابهوا أي عدو خارجي مجتمعين، بل كانوا قبائل متفرقة يتقاتلون في ما بينهم وقد جمع القصائد الحماسية العربية رجال منهم أبو تمام والبحتري وابن الشجري وغيرهم وأما التمثيلي فهو متأخر عن كلا أخويه لأنه يحتاج إلى فكر راق لا يوجد الا بعد تمدن البشر.
" المصحح "
(٨٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 ... » »»