الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ٧ - الصفحة ٩٢
وقد هاجر باذل من خراسان إلى الهند في عهد شاه جهان الگوركاني ولازم معز الدين في دهلي فولاه على (كواليار) وكان هناك إلى أن توفى أورنگ زيب، فرجع إلى دهلي ومات هناك ومادة تاريخه (جامهر على بجنتش داد) وحكى في مطلع الشمس أنه من أحفاد الخواجة حافظ الشيرازي وهذا الكتاب كبير مشهور متداول. اشتهر في عصره حتى قيل لقرائه في مجالس العزاء (حمله خوان) كما قيل لقراء " روضة الشهداء " (روضه خوان) ولم يتم باذل كتابه هذا، فتممه بعده ميرزا أبو طالب الفندرسكي الأصفهاني الشاعر، ثم زاد عليه عدة أبيات رجل اسمه (نجف) في سنة (1135) وقد ذكر باذل أسماء عدة من السابقين عليه في نظم الحماسيات مثل الفردوسي والأسدي، ونظامي الگنجوي و خواجو الكرماني، وهاتفي الأصفهاني، وآصف " وقاسم القاسمي " وقدسي وغيرهم " أوله:
بنام خداوند بسيار بخش * خرد بخش ودين بخش ودينار بخش إلى قوله: زدم رأى بادل در أين مدعا * بپاسخ دلم گفت باذل! چرا!
إلى قوله: بر آن نامه ها يافت بالاترى * شدش نام از آن حمله ء حيدري وقيل أنه اقتباس من كتاب " معارج النبوة في مدارج الفتوة " للمولى مسكين الفراهي المتوفى (954) المذكور في كشف الظنون، ويأتي في الغين " غلبه ء حيدري ".
(474: حملة الضرغام في رد منتهى الكلام) ويقال له " فتح الكلام " أيضا للمولوي محمد وحيد الله بن محمد سعيد الله الهندي الذي كان من تلامذة السيد حسين بن دلدار على كذا ذكره في ترجمته.
(حمله ء مختاريه) لقب " للبارقة الضيغمية " الذي مر في (ج 3 - ص 9) لأنه ألف باسم مختار الملك.
(475: حمله ء مختارية) في تاريخ مختار وأخذه الثار للحسين (ع)، للمولى محمد حسين بن المولى عبد الله الشهر آبي الأرجستاني الأصفهاني المتخلص بگريان. ذكره في أول كتابه " طريق البكاء " الذي طبع بعد وفاة مؤلفه في (1323).
(476: الرسالة الحملية) لآقا علي الحكمي بن الآقا عبد الله المدرس الزنوزي الطهراني المتوفى بها (17 - ذي القعدة - 1307) ومؤلف حاشية الاسفار المذكور في (ج 6 - ص 20) طبع مع بعض رسائله.
(٩٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 ... » »»