إلى كربلا ولقن من السيد كاظم الرشتي كلماته وعاد بها إلى البلاد لكنه لم ينل المراد، ومر في (ج 3 ص 450) " تحفة العارفين " المستخرج من الجزء الأول من " الحديقة السلطانية ".
(2405: الحديقة السليمانية) للسيد الأمير محمد صالح بن الأمير عبد الواسع الخواتون آبادي الحسيني الأفطسي، صهر المولى المجلسي والمتوفى (1116) قال في " الروضات " انه ألفه باسم الشاه سليمان الصفوي.
(2406: حديقة السياحة) للحاج زين العابدين الملقب بمست على شاه ابن إسكندر الشيرواني المولود (1194) كما أرخ نفسه في " بستان السياحة " له، المطبوع والمذكور في (ج 3 ص 106) ويأتي له " رياض السياحة " أيضا كما أحال إليهما في بستانه.
(2407: حديقة الشعراء) الفارسي في تذكرة أحوالهم أكثر النقل عنه في " دانشمندان آذربايجان " ويظهر منه أنه ألف بعد (1240) وأن مؤلفه من أوائل عصر السلطان ناصر الدين شاه.
(2408: حديقة الشيعة) فارسي في اثبات النبوة الخاصة والإمامة، في مجلدين، قد طبع المجلد الثاني منه في الإمامة في بدو سلطنة ناصر الدين شاه (1265) ومرة ثانية في (1279) فيه اثبات امامة أمير المؤمنين (ع) وفضائله ومناقبه واثبات امامة سائر الأئمة الطاهرين (ع) نسخة منه عند السيد أبى القاسم الأصفهاني في النجف تاريخ كتابتها (1078) صرح الكاتب بأنه من تأليف المولى المقدس الورع الزاهد المولى أحمد بن محمد الأردبيلي المتوفى (993) كما صرح به في " أمل الآمل " و " اللؤلؤة " و " البلغة " وغيرها أيضا، وصرح المصنف نفسه باسمه في أواخر ذكره لفرق الصوفية عند مشاهدته زيارة أهل أصفهان لقبر أبى الفتوح العجلي وقد نقل فيه عن سائر تصانيفه كما عين مواضعها شيخنا في " خاتمة المستدرك ص 396 " ومع ذلك الوضوح لاوجه لانكار العارف المعاصر في " طرائق الحقائق ". كونه تأليف المقدس الأردبيلي بادعاء أن المقدس نفسه كان من الصوفية فلا يكتب في ذمهم مثل هذا الكتاب، أوله [زيب وآرايش آغاز وأنجام نعوت وصفات أنبياى عظام وأوصياى گرام] بدأ بمقدمة فيها بيان الإمامة معنى وأوصافا، ثم شرع في أحوال كل امام من