الأصح لشهادة محمد بن علي الرقا الذي جمع مسودات الحديقة بعد موت السنائي بأمر بهرامشاه العزنوي، والمنشئي لمقدمة الحديقة بذلك. وهي في عشرة آلاف بيت مرتبة على عشرة أبواب جمع فهرسها في عشرة أبيات. نظمها في مدة ثلاثة عشر شهرا (من آذر 524 إلى دي 525) كما قال في تأريخه:
شد تمام أين كتاب در مه دى * * كه در آذر فكندم آنرا پى پانصد وبيست وچار رفته زعام * * پانصد وبيست وپنج گشت تمام.
وبعد تمام النظم واطلاع بعض الناس على ما فيها من مديح الآل (ع) أرادوا ايذائه فانتخب السنائي من منظومه ما لا ينافي عقايد العامة وأرسلها إلى بغداد مع مكتوب منظوم يستفتى فيه برهان الدين أبو الحسن على بن ناصر الغزنوي المعروف ب " بريان " وكتب مكتوبا آخر إلى بهرامشاه يشتكي فيه من علماء غزنين، ثم انتخب منه انتخابا ثانيا في (1001 بيت) بتعداد أسماء الله تعالى فرغ منه في شهر مرداد كما قال في تاريخه:
بود نيمى گذشته از مرداد * كه از أين گفته ها بدادم داد وهذه الانتخابات سببت اختلافا كثيرا في نسخ الحديقة، وقد طبع المنتخب الثاني المعروف ب " الهى نامه " في طهران في (1316) علي نقي مؤتمن، وسماه في الطبع ب " لطيفة العرفان ". وقد طبع تمام الحديقة في بمبئي (1275) وطبع بابه الأول مع الترجمة الانگليزية?? Stephensonl. g. Magor في كلكتة (1910 م = 1328 ه ق).
(2400: حديقة الحكمة) في شرح الأربعين حديثا النبوية السيلقية، للامام المنصور بالله عبد الله بن حمزة بن سليمان المنتهى نسبه إلى الامام القاسم الرسي بن إبراهيم طباطبا المولود (551) والقائم في صنعاء (594) والمتوفى بكوكيان (614) ترجمه في " نسمة السحر فيمن تشيع وشعر " وذكر تصانيفه، وقال محمد بن مصطفى الكاني في " بغية الخواطر " الذي صنفه (1033) ان " حديقة الحكمة " كتاب نفيس مجلد أقول رأيت منه النسخة الناقصة في كتب السيد محمد على السبزواري فيها من أول الشرح إلى آخر شرح الحديث الرابع عشر.
(2401: حديقة الداعي) في الأدعية والأعمال للمولى محمد نصير البار فروشي المدفون