الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ٦ - الصفحة ٣٩٠
(2428: الحديقة النجفية) تعليقات على " الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية " وشرح مبسوط له ألفه المولى محمد تقي بن حسين على الهروي الأصفهاني المتوفى بالحائر في (1299) رأيت منه المجلد الأول الذي هو في شرح مفتتح الروضة وديباجته مزجا إلى أول كتاب الطهارة وهو مجلد كبير أوله [أصفى لمعة يهتدى بلوامع أسرارها إلى دروس الاحكام] مرتب على بابين وخاتمة وبعدها وصية وفي الباب الأول خمسة مفاتيح، وصفه هو في أول المجلد الثاني بقوله [أنه شرح لطيف حسن جامع لتفاصيل ما يحتاج إليه في أوائل العلوم والمصنفات] نسخة هذا المجلد بخط المؤلف كانت في مكتبة (سيدنا الشيرازي) بسامراء ثم نقلت إلى مكتبة الشيخ على في (حسينية كاشف الغطاء) وقد فرغ منه في النجف في (1249) ولذا سماه ب‍ " الحديقة النجفية " والمجلد الثاني شرح لكتاب المتاجر أوله [الحمد لله الذي شرع لنا الدين القويم ودلنا على تجارة تنجينا من عذاب اليم] وذكر في أوله أنه علق على كثير من كتب الروضة البهية في النجف ثم جدد النظر فيها وهذب خصوص ما كتبه على المتاجر في هذا المجلد وفرغ منه في (1252) ويوجد شرح المتاجر أيضا في النجف، نسخة أخرى منه في تبريز في مكتبة الميرزا باقر القاضي والمجلد الثالث في الإجارة والوكالة والشفعة والاقرار والغصب، صرح الشارح في كتابه " نهاية الآمال " أنه تمم كتاب الغصب أيضا، وكذا صرح تلميذه في " نتيجة المقال " وفي نسخة منه تأريخ فراغه منه في (1296) فيظهر من تواريخه أنه كان يكتبه متفرقا وفي بعض المجلدات سمى ب‍ " التحفة النجفية " (حديقة النسب) للمولى أبى الحسن الشريف، ذكرناه مفصلا بعنوان " الأنساب " في (ج 2 ص 271).
(2429: حديقة النظار، في مشيخة الفقيه والتهذيب والاستبصار) كما هو المشهور، لكن في نسخة خط المؤلف " حديقة الأنظار " كما أشرنا إليه في محله وعلى أي فهو تأليف الشيخ محمد على بن قاسم آل كشكول تلميذ شريف العلماء وصاحب " الفصول " والمؤلف، ل‍ " اكمال منتهى المقال " الذي مر في (ج 2 ص 283). قال في آخر كتابه " الاكمال ": [وشرعت الفائدة الخامسة وجعلته كتابا على حدة
(٣٩٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 385 386 387 388 389 390 391 392 393 394 395 ... » »»