(حديقة الأنظار) كذا في نسخة الأصل ولكن المشهور " حديقة النظار " كما يأتي.
(2392: حديقة الأنوار) في حل شبهة ابن كمونة في قدم الحوادث اليومية للمولى حسين بن صدر الدين الآستاري.
(2393: حديقة الأنوار) فارسي في التصوف والأخلاق رأيت النسخة في النجف وهي بخط المؤلف وقد تصرف فيها كثيرا بالتغيير والتبديل والالحاق والاضراب ولكن لم يسم المؤلف نفسه وانما قال في تأريخه نظما:
زهجرت نبوي چون گذشت بعد هزار * * دويست سال وچهل بعد انقضاء چهار كشيد خط نظارت ببوستان جهان * * زچار فصل معارف حدائق الأنوار ولعله عدل عن اسمه أيضا وسماه أخيرا بالحدائق، ورتبه على أربعة فصول هي بمنزلة الفصول الأربعة لتربية الحدائق والبساتين والنباتات والرياحين واثنتي عشرة حديقة كل منها مشتمل على گلذار وأشجار وأثمار الفصل الأول في أحوال الراقم ذكر فيه أسفاره إلى شيراز وأصفهان وقم والمشاهد وذكر رياضاته ومكاشفاته وذكر عقايده مطابقة لعقائد المتشرعة واعتذر عن ذكر عقائده بوجوه خمسة (1) تبعية الأنبياء والأولياء (2) دفع التهمة عن نفسه (3) متابعة بعض المطلعين به له قال وخرجت من جميع التقاليد ودخلت في الطريقة الرضية الرضوية، الفصل الثاني في العلم والادراك والطريقة والشريعة، الفصل الثالث في استتار الاسرار، الفصل الرابع في المعرفة، الحديقة الأولى فيها گلذار في معنى الوجود وشجرتان، أولهما في اثبات الواجب، وثانيهما في بساطة الوجود، وهكذا في سائر الحدائق.
(2394: الحديقة الأنيقة) ديوان منسوب إلى أمير المؤمنين (ع) من جمع قطب الدين محمد بن الحسين بن الحسن البيهقي الكيدري الذي فرغ من " حدائق الحقائق " في (576) كما مر، قال في كتابه " أنوار العقول " في جمع أشعار وصى الرسول صلى الله عليه وآله الذي ذكرناه في (ج 2 ص 431) ما لفظه [انى ظفرت بديوان أمير المؤمنين (ع) من جمع أبى الحسن الفنجكردي في مأتي بيت ثم بديوان آخر للأمير (ع) أبسط منه استخرج فيه جامعه بعض الاشعار من كتاب محمد بن إسحاق والبعض الآخر من متون الكتب منسوبا إلى الأمير (ع) فجمعتهما بتجريد ما اختص بالآداب والمواعظ