الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ٦ - الصفحة ٢٨٤
الأساتذة القدماء في خمسين بابا والثاني في تصرفات المتأخرين في ثمانية أبواب، ألفه بعض الأصحاب، لم نعلم اسمه ولا عصره وانما رأيت نسخة عتيقة منه في مكتبة (الخوانساري).
(1542: حدائق الحقايق) في شرح حدائق السحر كما في جملة من نسخه، أو " حقايق الحدائق " كما في نسخة مكتبة المجلس والمذكور في " كشف الظنون ج 1 ص 441 " وعلى أي فهو فارسي مختصر يقرب من ألف ومائتي بيت في قواعد الاشعار الفارسية، ألفه ملك الشعراء شرف الدين الحسن بن محمد الرامي التبريزي المتوفى (795) بأمر السلطان أويس بن الشيخ حسن الأيلكاني المتوفى (776) أوله [بعد از حمد بي حد] وقال في آخره شعرا:
هميشه تابود افلاك و أنجم * معز الدين أويس بن حسن باد وقد رتبه على قسمين أولهما شرح لمطالب رشيد الوطواط في حدائق السحر أوردها في خمسين بابا، وثانيها في اصطلاحات المتأخرين عنه في اثنى عشر بابا، وله " أنيس العشاق " الذي ألفه باسم السلطان أويس أيضا، وبعد وفاته اتصل بشاه منصور وصار ملك الشعراء له، وهو آخر ملوك آل مظفر الذي قتل في حرب تيمور في (795).
(1543: حدائق الحقايق) في شرح كلمات كلام الله الناطق. للسيد الأمير علاء الدين محمد بن الأمير محمد على شاه أبو تراب الحسيني من سادات گلستانه القاطنين بأصفهان، والمتوفى بها حدود (1110) ذكر الشيخ على الحزين المولود في (1103) في سوانحه أنه أدرك علاء الدين گلستانه في صغره، وأنه كان له اختصاص تام بوالده و " الحدائق " هو شرحه الكبير لنهج البلاغة خرج في ثلاث مجلدات مع أنه لم يتم ألفه بعد شرحه الصغير التام الذي سماه " بهجة الحدائق " كما مر في (ج 3 ص 161) وصدره باسم الشاه سليمان الصفوي، أوله [الحمد لله الذي رفع لنا أعلام المجد بولاء حامل لواء الحمد] انتهى مجلده الأول إلى الخطبة الشقشقية، وفرغ منه في (1074) والمجلد الثاني في شرح الخطبة الشقشقية فقط، وقد فرغ منه في (1080) والمجلد الثالث يقرب من الف ومايتي بيت، وينتهي إلى خطبة [كنتم جند المرأة واتباع البهيمة] وعلى ظهره كتب الآقا محمد على الكرمانشاهي بخطه في (1195) أنه
(٢٨٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 279 280 281 282 283 284 285 286 287 288 289 ... » »»