الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ٦ - الصفحة ٢٨٨
(1551: حدائق الصالحين) في شرح صحيفة سيد الساجدين، لشيخ الاسلام والمسلمين الشيخ بهاء الدين محمد بن الحسين بن عبد الصمد الحائري العاملي نزيل أصفهان والمتوفى بها (1031) ثم حمل إلى المشهد الرضوي في مقبرته المجدد عمارتها بعد الخراب، جعل شرح كل دعاء في حديقة وقد خرج شرح عدة من حدائقه وكانت تلك العدة موجودة في المشهد الرضوي في عصر العلامة المجلسي، كما ذكره بعض معاصريه أو تلاميذه في رسالة كتبها إليه، والرسالة بصورتها مدرجة في آخر إجازات البحار، ولكن الموجود المتداول منها اليوم هو " الحديقة الهلالية " فقط في شرح دعائه عند رؤية الهلال الذي هو الدعاء الثالث والأربعون، وأوله [نحمدك يامن اطلع في فلك الهداية شمس النبوة وقمر الولاية] وقال في آخره [ثم تأليف " الحديقة الهلالية " من كتاب " حدائق الصالحين " ويتلوها بعون الله تعالى " الحديقة الصوفية " وهي شرح دعائه (ع) عند دخول شهر رمضان] وذكر أنه فرغ من كتابة الهلالية في جانب الغربي من بغداد بالكاظمية أوائل جمادى الثانية (1003) وقد كتب قبل الهلالية " الحديقة الأخلاقية " قطعا لأنه قال في أثناء الهلالية ما لفظه [وقد قدمنا في " الحديقة الأخلاقية " في شرح دعائه (ع) في مكارم الأخلاق كلاما] ثم أورد الكلام بعينه، ودعاء المكارم هو الدعاء العشرون، فظهر أن ما خرج من قلم الشيخ البهائي لم يكن منحصرا بالحديقة الهلالية حتى يقال أن استعمال " حدائق الصالحين " مجاز لا حقيقة له.
(1552: حدائق الطبيعة) في علم الهيئة للدكتور الميرزا تقى خان الكاشاني المعاصر، أثبت فيه حركة الأرض على ما في الهيئة الجديدة وطبع سنة تأليفه (1300).
(1553: حدائق العارف في طرائق المعارف) واثبات الصانع تعالى، للسيد بهاء الدين محمد بن محمد باقر الحسيني المختاري مؤلف " حثيث الفلجة في شرح حديث الفرجة " المذكور في (ص 248) أوله [الحمد لمن دل على وجوب وجوده افتقار أسرار الحدوث والامكان] ذكر في أوله اسمه وسبب تأليفه لهذا الكتاب عند اشتغاله بشرح الحديث المذكور، وذكر أنه ألف للأمير محمد باقر بن الحسن بن سلطان العلماء علاء الدين حسين المعروف بخليفة سلطان وبين في أوله الفرق بين البرهان اللمي والآني وذكر
(٢٨٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 283 284 285 286 287 288 289 290 291 292 293 ... » »»