الاخبار " و " أخبار الأخيار " ومآثر الملوك " و " دستور الوزراء " وغير ذلك - بقية الحاشية من الصفحة 245 قال [لخص فيه " روضة الصفا " لأبيه] فجعل مؤلفهما ابن صاحب الروضة مع أنه سبطه كما سنبينه وكذا فعل رضا قليخان هدايت في ما كتبه من ذيل روضة الصفا فنسب تأليف المجلد السابع من الروضة إلى ولد مؤلف الأصل. وأغرب من ذلك ما صنعه الفاضل فرهاد ميرزا في " زنبيل " من التفكيك فحكم بأن مؤلف " خلاصة الاخبار " ابنه ومؤلف " حبيب السير " سبطه وجزم بتعدد مؤلفهما وكأنه غفل عن هذا النص الصريح في الاتحاد، وبالجملة ان غياث الدين خواند مير المؤلف لحبيب السير قد ترجم في كتابه هذا مؤلف " روضة الصفا " المؤرخ الشهير بمير خواند وترجم والده الشهير بخاوند شاه وكذا ترجمهما في " تكملة روضة الصفاء " أيضا بعبارات متقاربة فقال في المجلد الثالث من " حبيب السير " في سياق ذكر العلماء والسادات المعاصرين للسلطان أبى سعيد كوركان (ص 236 من طبع إيران في هامش الصفحة) ما ملخصه [ان السيد برهان الدين محمد خاوند شاه يتصل نسبه إلى السيد خاوند سپيد جل البخاري الذي كان من أعاظم سادات ما وراء النهر بخمسة آباء، وينتهى نسب هذا السيد إلى زيد الشهيد (ع) وتوفى والد السيد برهان الدين في صغر سنه، وكان اسمه السيد كمال الدين محمود، فهاجر السيد برهان الدين من بخارى إلى بلخ لتحصيل العلم، وفي مدة قليلة وصل إلى مرتبة الكبار من العلماء ثم سافر إلى هراة وأدرك صحبة المشايخ العظام، واختص بالشيخ بهاء الدين عمر، وبعد وفاته هاجر إلى السند وبهامات ودفن في مقابل السلطان أحمد خضرويه وخلف ثلاثة بنين الأمير خاند محمد (مؤلف " روضة الصفا ") وهو والد والدة مسود الأوراق، والسيد نظام الدين السلطان أحمد، والسيد نعمة الله المجذوب] (أقول) كلامه هنا صريح في أن الأمير خواند محمد مؤلف " روضة الصفا " والد والدته وأنه كان ابن برهان الدين خاوند شاه الذي ترجمه في المقام، ثم أنه ترجم مؤلف " روضة الصفا " مستقلا أيضا في (ص 302) من المجلد الثالث من هذا الكتاب في سياق ذكر العلماء والسادات والمعاصرين للسلطان حسين ميرزا بايقرا وعبر عنه بقوله [حضرت مخدوم أمجد آمير خواند محمد] وذكر أنه [كان ممتازا من بين سائر أولاد الأمير خاوند شاه السيد برهان الدين المذكور سابقا بل من بين سائر الفضلاء بجودة الطبع وسلامة الذهن وغيرهما قال وبرهان تبحره في فنى الانشاء والتأريخ كتابه " روضة الصفا " ثم قال وراقم حروف نسبت بآن حضرت علاقة فرزندى ثابت دارد وخود را در سلك شاگردانش ميشمارد] ثم أورد قطعة فارسية فيها قوله: اگر خواهم كه بأشد آبرويم * همى گويم كه من شاگرد اويم نه شاگردم غلام كمترينم * بدور خرمن أو خوشه چينم فتراه كيف يفتخر بتلمذه له فلو كان ابنه الصلبي لكان أولى بأن يفتخر به وما أبعد ما بين قول من قال بأنه ابنه وقول من قال بأنه ابن أخته كما ذهب إليه السلطان محمد الفخري الهروي في كتابه " لطائف نامه " الذي هو ترجمة لكتاب مجالس النفايس الذي الفه الأمير على شير في ترجمة شعراء عصره بالتركية، فترجمه الهروي المذكور بالفارسية وسعى في طبع الترجمة أخيرا على أصغر حكمت أستاذ جامعة طهران في (1323 ش)، فقد أدرج الهروي في ترجمته لكتاب المجالس (ص 133) مقالة من انشائه في ترجمة مؤلف " المجالس " الأمير عليشير وذكر تأريخ وفاته في (906) ثم ذكر أنه نظم السيد خواند مير الذي هو ابن أخت المير خواند المؤرخ تأريخا لوفاته وذكر القطعة التي نظمها مؤلف " حبيب السير " في رثائه، وهي مذكورة في " حبيب السير " في الجزء الثالث من المجلد الثالث في (ص 283) من طبع إيران نعم يمكن ان يقال أن (خواهر زاده) في نسخة الترجمة تصحيف (دختر زاده)
(٢٤٦)