(أقول) ويدخل في قوله وغير ذلك " تكملة روضة الصفاء " الذي مر في (ج 4 ص 413) فأنه ذكر في أوله اسمه غياث الدين خوانده مير، وقد كتبه بأمر الوزير مير على شير النوائي الذي توفى (906). وله أيضا " منتخب تاريخ وصاف " و " مكارم الأخلاق " في أحوال الأمير على شير أيضا. كما يأتي، ثم أنه قد أبدى في هذا الكتاب الذي هو أواخر تصانيفه حسن عقيدته بما لم يظهره في تصانيفه السابقة عليه فإنه ذكر في أول الجزء الرابع من المجلد الأول ما ترجمته بالعربية [ان الأحاديث النبوية صريحة في كون الامارة والخلافة بعد النبي صلى الله عليه وآله متعلقة بأمير المؤمنين (ع) ولا يليق للإمامة غيره لكن القوم رغبوا عنه لكثرة من قتل في جهاد المشركين من أقربائهم فأعرضوا عن الامام بالحق وبايعوا أبا بكر وكان أول من بايعه عمر] ثم ذكر في أول الجزء الأول من المجلد الثاني كثيرا من فضائل أمير المؤمنين ومناقبه، وأورد دلائل على إمامته من آيات القرآن والأحاديث النبوية، وكذا ذكر مناقب سائر الأئمة الاثني عشر (ع) بأسمائهم وألقابهم نظما ونثرا، ولا يذكر أحدهم الا موصوفا بالإمامة وكثيرا ما وصفهم بالعصمة وغير ذلك مما يعد عند العامة من الغلوة والمنكرات اللازمة الترك فيما يرى من تصانيفهم بل في جميع محاوراتهم فنرى مؤلف " كشف الظنون " بعد توصيفه لكتاب " حبيب السير " بأنه تأريخ معتبر، أنه قد دعى لمؤلفه بقوله [تجاوز الله سبحانه وتعالى عنه] فان التجاوز والغفران لا يكون الاعن الاتيان بالمنكر والعصيان. هذا وقد ترجم قطعات من حبيب السير باللغات الأروبية كما ذكرها استوري في كتابه تاريخ الأدب الفارسي (1) في (ص 106 108) ويأتي في الراء (رجال حبيب السير).
(1345: كتاب حبيب العطار) لأبي المنذر هشام بن محمد بن السائب الكلبي النسابة المتوفى (205) ذكره ابن النديم.
(1346: حبيب الموحدين) في مواعظ الله والنبي وسائر الأئمة (ع) للسيد زين العابدين بن أبي القاسم الطباطبائي الطهراني، المشهور بالسيد آقا والمتوفى حدود (1303) وهو أكبر من كتابه " جليس الصالحين " المذكور في (ج 5 ص 129)