الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ٥ - الصفحة ٥٠
في " الرياض " (انه نسبه إليه بعض الفضلاء ولعل مراده ما ذكرناه أولا) وما ذكره أولا هو " جامع الاسرار " أو " جامع الأنوار " كما مر أنه في علم التوحيد واسراره وحقايقه وأنواره.
(196: جامع الحكايات) في ذكر الفرج بعد الشدة من الاخبار والآيات، للحسين بن أسعد (سعد) بن الحسين الدهستاني المؤيدي طبع مرة في بمبئي (1276) وأخرى (1329) أوله (حمد وثناء قيوميرا كه عجز عقول) مرتب على ثلاثة عشر بابا في كل باب عدة حكايات وبعد كل حكاية فصل في الاعتبار بتلك الحكاية مستشهدا فيه باشعار عربية وفارسية من منشآت نفسه، فالباب الحادي عشر فيمن ابتلى بسرقة الأموال ثم ردها فيه عشر حكايات، ثالثها ما حكاه عن والده القاضي أبى القاسم، والثاني عشر في المبتلين بالخوف ثم الامن فيه اثنتا عشرة حكاية والثالث عشر في المبتلين بالمحبة والعشق الواصلين إلى مرادهم، فيه أيضا اثنتا عشرة حكاية، وفي أوله ذكر أنه ظفر بكتاب " الفرج بعد الشدة " تأليف أبى الحسن على بن محمد المدايني في خمس أوراق وضم إليه ما وجده في سائر الكتب المتفرقة والتواريخ وألفه باسم السلطان طاهر بن زنگي الفريومدي، ولم أظفر بترجمة المؤلف ولا السلطان طاهر بن زنگي لكن الظاهر أن الكتاب ترجمة للفرج بعد الشدة للقاضي التنوخي المتوفى (384) الذي رتبه على أربعة عشر بابا أولها في الآيات القرآنية، وآخرها في الاشعار، والمترجم انما ترجم إلى الفارسية الأبواب الثلاثة عشر وأسقط الباب الرابع عشر وتركه رأسا من دون أن يذكر أشعارا فارسية بمضامين ما في الأصل، وزاد عليه في جميع الأبواب بعد ذكر كل حكاية فصلا في الاعتبار بتلك الحكاية.
(197: جامع الحكايات) فارسي كسابقه لجمال الدين محمد العوفي صاحب " تذكرة لباب الألباب " الذي ألف ما بين (617 و 625) كما استظهر العلامة القزويني في مقدمة طبعه في (ص - يط) والجامع هذا مرتب على أربعة أقسام في كل قسم خمسة وعشرون بابا الفه باسم السلطان شمس الدين التتمش، وينقل عنه في " تاريخ نگارستان " بعنوان نور الدين محمد العوفي. وقد طبع في ليدن.
(198: جامع الحلال والحرام) لأبي الفضل الناشري العباس بن هشام الذي يقال له عبيس
(٥٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 ... » »»