والأولياء، للسيد العارف الحكيم المفسر حيدر بن علي العبيدلي الحسيني الآملي صاحب " التأويلات " في التفسير، ينقل عنه بهذا العنوان في " مجالس المؤمنين " في غير موضع، ويقال له " جامع الأنوار " أيضا كما حكى عنه كذلك في أول المجلس السادس كلامه الصريح في أنه إمامي اثني عشري أوله (الحمد لله الذي كشف عن جماله المطلق حجاب الجلال المسمى بالكثرة) ذكر فيه أنه ألفه بعد " منتخب التأويل " ورسالة " الأركان " ورسالة " الإمامة " ورسالة " التنزية " وهو مشتمل على ثلاثة أصول وفى كل أصل أربع قواعد حاول فيه الجمع بين المتضادات والمتعارضات من أقوال الصوفية وتوجيه كلماتهم بما ينطبق على الشريعة، رأيت منه عدة نسخ منها نسخة الحاج السيد نصر الله التقوى بطهران وهي بخط نور الدين محمد بن المولى على تاريخها شهر الصيام (1075) وقال في الرياض (رأيت منه نسخة عليها خط الشيخ البهائي هكذا " الذي أظن أن هذا الكتاب تأليف السيد الجليل السيد حيدر المازندراني رحمه الله، وله " تفسير " كبير بلسان الصوفية يدل على علو شأنه وارتفاع مكانه " انتهى صورة خط البهائي).
(165: جامع الاسرار) فارسي أخلاقي نظير: گلستان، للعارف الصوفي نور عليشاه محمد على بن عبد الحسين ابن المولى محمد على، جده المولى محمد على كان امام الجمعة في تون، ووالده لقب بفيض على شاه من شيخ طريقته السيد معصوم عليشاه، ولد له نور عليشاه في أصفهان ولما بلغ الكمال وأكمل الفنون خلفه معصوم عليشاه المذكور وتصدر على الصوفية الشاه نعمة اللهية إلى أن دفن بالموصل في مشهد النبي يونس في (1212) المطابق لكلمة (غريب) وله " جنات الوصول " و " روضة الشهداء " و " شرح خطبة البيان " وغيرها، يوجد نسخة " جامع الاسرار " منضما إلى " جنات الوصال " في مكتبة مدرسة سپهسالا تحت الرقم (178) كما في فهرس مخطوطاتها.
(166: جامع أسرار العلماء) أو " جامع الأحاديث والأقوال " كما أشرنا إليه، للشيخ محمد قاسم بن محمد بن جواد الشهير بابن الوندي والفقيه الكاظمي ثم النجفي المتوفى بعد (1100) رأيت منه ثلاث مجلدات عند بعض أحفاده بالكاظمية المجلد الأول من أول الطهارة إلى آخر أحكام الأموات، أوله (الحمد لله الذي دلنا على الاحكام ومن علينا بمعرفة الحلال والحرام) إلى قوله (انى قد تتبعت أبواب كتاب الاستبصار من غير