الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ٥ - الصفحة ٤٠
تقديم وتأخير الا يسيرا وبينت الحكم فيه، فهو وان لم يكن شرحا لكنه كالشرح يحتاج إليه من يتداول الاخبار فضلا عن الاستبصار وانى قد أضفت إليه أخبار " الكافي " و " الفقيه " و " التهذيب " وغيرها وقد كنت اختصرت في كتاب الطهارة بعض الاختصار ثم بدا لي أن أذكر في كل باب جميع الاخبار التي أظفر بها وسائر أقوال العلماء) ثم ذكر جملة من الكتب الفقهية التي ينقل عنها في هذا الجامع إلى قوله (قال الشيخ رحمه الله ان الاخبار على ضربين متواتر وغير متواتر) وبعد نقل كلام الشيخ بطوله شرع في كتاب الطهارة، فيظهر منه أنه كتب أولا ما هو كالشرح للاستبصار، ثم كتب هذا الجامع للأحاديث والأقوال، والثاني من المجلدات من أول الحج، ثم الجهاد، ثم الديون، ثم القضايا والاحكام، ثم المكاسب، والثالث من أول العتق إلى آخر الكفارات بخط الشيخ عباس بن خضر بن عباس النجفي فرغ منه (1095) وبعده بخط غيره الصيد والذباحة إلى آخر الوقوف والصدقات، وفى أثناء هذا الجزء خط المصنف وشهادته بتصحيحه في (1096) وكذا في آخر الكفارات صورة الخط (تم كتاب الكفارات من الاستبصار وما يتبعه من أخبار " الكافي " و " الفقيه " و " التهذيب " وفقهها من كتب الاستدلال، ويتلوه كتاب الصيد باملاء جامعه أقل الأقلين محمد قاسم) ومن أجل قوله هنا تم كتاب الكفارات من الاستبصار قد كتبوا على بعض مجلداته الاخر أن اسمه " استبصار الاخبار " وهو المجلد الكبير منه الذي هو في النكاح الموجود عند الشيخ محمد صالح الجزائري في النجف الأشرف كما ذكرنا خصوصياته بالعنوان المكتوب عليه يعنى " استبصار الاخبار " في " ج 2 - ص 17 " وذكرنا أن عليه حواشي منه وحواشي ولده الشيخ محمد إبراهيم.
(167: جامع أشتات الرواة والروايات) عن الأئمة الهداة للشيخ نظام الدين أبى القاسم علي بن عبد الحميد النيلي تلميذ فخر المحققين وأبى طالب الأعرجي، حكى في " كشف الحجب " عن السيد عبد العلي الطباطبائي أنه ظفر بنسخة خط يد المصنف وعلى ظهرها خطوط بعض الأفاضل (أقول) الظاهر أنه غير ما يأتي في حرف الراء بعنوان " رجال النيلي " الذي ألفه السيد بهاء الدين أبو الحسن على بن عبد الكريم بن عبد الحميد النسابة النيلي أستاد ابن فهد وقد تممه السيد جمال الدين بن الأعرج
(٤٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 ... » »»