من الكتب المعتبرة، وفي الفصل الثاني ذكر مشايخه وطرقه السبعة، وفي الثالث ذكر بعض المسائل وبعد ما سماه ب " الجواهر الغوالي " قال (وعن لي أن أسميه مدينة الحديث) كان مجلد كبير من أوله إلى أواسط أبواب التجارة في كتب الحاج محمد حسن كبة ببغداد، ومجلد من أول شرح كتاب النكاح إلى أواخر الكتاب وهو المجلد الثاني قد كتب في عصر المؤلف وعليه حواش كثيرة منه سلمه الله تعالى، موجود في كتب الشيخ مشكور في النجف، ونسخة خط المصنف عليها حواش كثيرة منه سلمه الله تعالى، وبلاغات بخطه، كانت عند السيد آقا التستري أيضا في النجف، وفيها تاريخ فراغ المصنف في صبح الأربعاء من رجب (1105) وعلى هذه النسخة تقريظ السيد إسماعيل (1) ابن السيد محمد الحسيني النجفي في تاسع ذي الحجة (1108).
(جواهر الفرائض) قد يطلق على " الفرائض النصيرية "، يأتي في الفاء.
(1290: جواهر القرآن في علم تجويد القرآن) للسيد محمود بن السيد محمد بن مهدي بن عبد الفتاح الحسنى الحسيني القاري الحافظ التبريزي، أوله (أحمد من أنزل الفرقان على أحمد) ألفه باسم السلطان ناصر الدين شاه مرتبا على مقدمة واثنى عشر بابا وخاتمة، ذكر فهرس الأبواب في أوله وذكر سند قراءته في الخاتمة وذكر أن آباءه كلهم حفاظ قراء، يروى قراءة عاصم كل ابن عن أبيه إلى جده الحافظ السيد عبد الفتاح فإنه يروى عن عمه السيد الحافظ محمد رضا، وهو عن والده السيد محمد " وهو عن الحافظ في الروضة الرضوية الحاج محمد رضا السبزواري، وهو عن جده عماد الدين على الشريف القاري، وهكذا إلى أن ينتهى إلى عاصم وعنه إلى أمير المؤمنين؟ (ع)