الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ٥ - الصفحة ٢٧٠
مجلدين عند السيد محمد المشكاة بطهران. قال في " المآثر والآثار - ص 145 " أن في سنة (1257) جمع ميرزا آقاسي الصدر الأعظم في ذلك اليوم جمعا من العلماء (1) في طهران وكان الشيخ محمد تقي هذا في يزد فأتى به إلى طهران وجعله مدرسا للمدرسة الفخرية، ثم قال إن ولداه الفاضلان في طهران آقا محمد والشيخ محمد تقي.
(الجواهر الزواهر في شوارد النوادر) أو " جواهر الكلمات في النوادر والمتفرقات " يأتي بالعنوان الثاني.
(1277: الجواهر الزواهر) منظوم فارسي. في المدايح والمراثي، للميرزا حسين خان ديشهري المتخلص بمعتقد، طبع في بمبئي.
(1278: الجواهر الزواهر) مما التقطه الخواطر من البحر الزاخر، للميرزا محمد بن رستم المخاطب بمعتمدخان بن قباد الملقب بديانت خان، انتخبه من مجموعة كان فيها كتابان أولهما يسمى " بالعبرة الشافية والفكرة الوافية " وثانيهما يسمى " بالعبرة العامة، والفكرة التامة " وهما من تأليفات الشيخ مهذب الدين أحمد بن عبد الرضا الحلي كما في هذا الموضع، أو البصري كما في " نامه ء دانشوران " كما مر في " تحفه ء ذخاير " في (ج 3 - ص 433) ومر له " آداب المناظرة " في (ج 1 - ص 30) فانتخب من هذين الكتابين قريبا من نصفهما في (1145) ودونه في مجلد وسماه بهذا الاسم، مرتبا له على ثمانية أبواب، أولها في الكلمات الحكمية والنكات الأخلاقية عن الأئمة عليهم السلام، والحكماء والعلماء وغيرهم، وفي بقية الأبواب أيضا مواعظ، وحكم، وخطب واشعار، وتواريخ، وآثار، وذكر في آخره اسم سلطان عصره بعنوان السلطان

(١) وكان غرضه أن يسد هذه الثغرة التي حصلت في السياسة الداخلية والخارجية للحكومة الإيرانية، بعد انقراض الدولة الصفوية. من تشتت الهيئة الروحانية في داخل المملكة وتفرقها، وتشكل جامعة روحانية إيرانية في الأراضي العثمانية. وذلك بتأسيس جامعة علمية روحانية في طهران في سنة (1257). لكنه أراد تطبيق خطة الدولة الصفوية في ذلك من دون تعديلات قد أوجبه مرور الزمن، ولذا نراه قد خاب في سعيه. وكان لذلك أثر عظيم في تطور الحالة السياسية والاجتماعية في إيران الجديدة. " المصحح "
(٢٧٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 265 266 267 268 269 270 271 272 273 274 275 ... » »»