عشر السبعين بعد الماية والألف في النجف الأشرف، قال الشيخ عبد النبي القزويني في " تتميم أمل الآمل " أنه قد أودع فيه ما اختاره من معاني الآيات وتأويلاتها مما لم يوجد في غيره من كتب التفاسير، وقال (انه كان صديقنا وأليفنا وقرأ على أستادنا العلامة المولى على أصغر المشهدي وحصل له اضطراب في مسألة الإمامة وبعد تجريد النفس وتخليص النية والمجاهدات ظهر له نور الحق فكتب رسالة في اثبات حقية الاثني عشرية، وهو كتاب حسن متين) قد ذكرناه (في ج 1 ص - 89) (تفسير الواحدي) أبى الحسن على بن أحمد النيسابوري المقر والمقبر (المتوفى 468) حكى في " معجم الأدباء " (ج 12 - ص - 260) عن تلميذ الواحدي أعني عبد الغافر النيسابوري في السياق وهو ذيل تاريخ نيسابور للحاكم، ما أورده فيه من المبالغة في اطرائه وذكر تواريخه، وتصانيفه، وتفاسيره الثلاثة " البسيط " و " الوسيط " و " الوجيز " و " كتاب أسباب نزول القرآن "، و " كتاب تفسير النبي صلى الله عليه وآله "، إلى قوله (وكان حقيقا بكل احترام واعظام لولا ما كان فيه من غمزه وازرائه على الأئمة المتقدمين وبسطه اللسان فيهم بغير ما يليق بماضيهم عفا الله عنا وعنه) ثم أورد بعض مقدمة تفسيره " البسيط " بلفظه، وفيه الاطراء والثناء الجميل على كافة مشايخه وعلى السابقين من مشايخهم ولا سيما شيخه الثعلبي الذي أخذ منه علم التفسير، وقد قرظ تفسيره الكشف والبيان. نظما ونثرا بمالا مزيد عليه مع ما أورد الثعلبي فيه من أحاديث الامامية وفضائل أهل البيت عليهم السلام، فيظهر أن بسط لسانه كان على قوم آخرين لم يرد الكشف عنهم في السياق لمصلحته.
(تفسير الواضحة) لسورة الفاتحة، يأتي في باب الواو متعددا.
(تفسير الوافي) للطبرسي، يأتي أيضا في الواو.
(تفسير الواقدي) اسمه " رغيب في علوم القرآن "، ذكر عند ترجمته في ابن النديم (ص 144).
(التفسير الوجيز) يأتي في الواو بعنوان " الوجيز " متعددا.
(1344: تفسير وجيز) للسيد محمد بن عبد الكريم الموسوي السرابي التبريزي المعاصر، المعروف بمولانا و (المولود 1294) كذا ذكره لنا في فهرس تصانيفه.