ابن عبد الملك الواسطي الشافعي بحذف أسانيده وسماه لباب شرح السنة في معرفة احكام الكتاب والسنة أوله الحمد لله رب العالمين الخ. واختصره بعضهم وسماه الفلاح. قال الشيخ علاء الدولة أحمد بن محمد بن أحمد البيابانكي (المالكي) بعد اتمام كتابته رأيته في الواقعة في ذي القعدة سنة 704 أربع وسبعمائة في أيدي أهل الغيب فأخذته منهم ونظرت فيه فوجدت مكتوبا على ظهره كتاب الفلاح وانا اقرأ وأقول هذا مختصر شرح السنة وهم يقولون اسمه في الغيب كتاب الفلاح والذي سميته من قبل هواتف الفلاح ووقع الفراغ من كتابته في سنة 695 خمس وتسعين وستمائة في الخانقاه السكاكي بسمنان. ورضى الدين إبراهيم بن محمد الطبري المتوفى سنة 722 اثنتين وعشرين وسبعمائة وسماه الجنة في مختصر شرح السنة. قال محيى السنة فهذا كتاب يتضمن كثيرا من علوم الأحاديث وفوائد الاخبار المروية عن النبي صلى الله عليه وسلم من حل مشكلها وتفسير غريبها وبيان احكامها وما يترتب عليها من الفقه واختلاف العلماء وجمل لا يستغنى عن معرفتها وهو المرجوع إليه في الاحكام ولم أودع فيه الا ما اعتمده أئمة السلف الذين هم أهل الصنعة المسلم لهم والا مر وما أو دعوه كتبهم واما ما اعرضوا عنه من المقلوب الموضوع والمجهول واتفقوا على تركه فقد صنت هذا الكتاب عنه الخ فبدأ بكتاب الايمان، شرح سؤال كميل بن زياد عن علي رضى الله تعالى عنه وجوابه عنه مختصر ورقتان للشيخ محمود بن علي بن أبي طاهر الكاشي " المتوفى سنة 735 " أوله ما الحقيقة الخ.
شرح اشعار الستة امرئ القيس ونابغة وزهير وعلقمة..
لابن عصفور علي بن موسى النحوي المتوفى سنة 669 تسع وستين وستمائة ولأبي بكر عاصم بن أيوب البطليوسي النحوي المتوفى سنة 194 أربع وتسعين ومائة " 494 ".
شرح الشمائل للترمذي للشيخ عبد الرؤف المناوي وهو شرح ممزوج في مجلد وله شمائل أهل الفضائل في الحديث والقديم الخ ذكر فيه ان ممن تصدى لشرحه مولانا عاصم الدين الأسفرايني الشافعي وتلاه الفقيه الشهير الشهاب ابن حجر الهيثمي نزيل.. فأطال ثم شرح شرحا متوسطا وفرغ من تعليقه في آخر أيام التشريق سنة 999.