كشف الظنون - حاجي خليفة - ج ٢ - الصفحة ١٦٣٣
يوسف الصوفي الكادورى المعروف بنبيرهء شيخ عمر بزار المتوفى سنة أوله " 832 " الحمد لله الذي جعل علم الهدى اهدى علم الاسلام الخ أشار فيه بالميم إلى المنقول من الينابيع والمنافع وبالألف إلى الأنفع وبالهاء إلى الهداية وبالباء إلى المغرب وسمى غيرها بأسمائها وقدم فيه بيان العلامات المعلمة على الافتاء وفصلا في فضل الفقه وذكر الفقهاء وفى بيان السنة والجماعة وفيمن يحل له الفتوى ومن لا يحل وفى آداب المفتى والمستفتي وهل يحمل للمجتهد تقليد غيره في الشرعيات أولا. وشرحه حافظ الدين محمد بن محمد الكردري المعروف بابن البزازي المتوفى سنة 827 سبع وعشرين وثمانمائة (828) كذا في بعض حواشي التلويح. وجمع حسام الدين الرازي صاحب الخلاصة ما شذ من نظم مختصر القدوري من المسائل المنثورة في المختصرات كالجامع الصغير ومختصر الطحاوي والارشاد وموجز الفرغاني في مجلد سماه تكملة القدوري ورتبه على ترتيب كتابه وأبوابه من غير تكرار مسألة الا ما صعب ذكره بدون إعادة ذكره قال ومن فهمه بعدما علمه كان كمن قرأ المختصرات الخمس الخ انتهى أوله الحمد لله الذي خلقنا. ثم شرح هذه التكملة كالقدوري وأول الشرح اما بعد حمد الله على نعمائه الخ.
قال لما كتبت كتاب التكملة عرضته على بعض المتفقهة فاستحسنه وارتضاه فالتمس منى ان أضم إلى المسائل شيئا من الدلائل المستخرجة من كلام المشايخ الكبار على سبيل الايجاز والاختصار فأجبته. قال القدوري هذا كتاب يجمع [1] من فروع الفقه ما لم يجمعه غيره. وقد كان أبو علي الشاشي يقول من حفظ هذا الكتاب فهو احفظ أصحابنا ومن فهمه فهو أفهم أصحابنا وهو كتاب مختلف الترتيب لأنه ابتدأه على أن يكون كتابا صغيرا ثم زاد فيه بعد مضى العبادات [2] فلما تجاوز الرهن بسط بسطا مستوفيا وقد عمدت على املاء كتاب جامع في شرحه اعتمد فيه بيان الفروع والروايات وأورد فيه من مسائل الخلاف ما يستقل (ما يحصل) به مزيد بسط لانى استوفيت ذلك في كتاب التجريد والحق بفروعه ما يليق بها ليعتدل أول الكتاب وآخره في الاستيفاء ثم الحق به ما أغفله من الكتب واستوفى في شرح جميعه وأقدم على ذلك مسألة في تقديم قول أبي حنيفة رحمه الله تعالى في الجملة على سائر فقهاء الأمصار الخ. (وشرح التكملة للشيخ رشيد الدين محمد النيسابوري " محمد بن عمر بن عبد الله الصانع السنجي الحنفي " المتوفى سنة..) ومن شروحه شرح الامام شهاب الدين احمد السمرقندي المتوفى سنة.. أوله الحمد لله الذي جعل الفقه

تحريف 5 - 456 - 5. C مجمع: F [1] تحريف 8 - 456 - 5. C (معنى العبادات): F [2]
(١٦٣٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1628 1629 1630 1631 1632 1633 1634 1635 1636 1637 1638 ... » »»