كشف الظنون - حاجي خليفة - ج ٢ - الصفحة ١٦١٠
محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار [1] للشيخ الأكبر محيي الدين محمد بن علي المعروف بابن عربي المتوفى سنة 638 ثمان وثلاثين وستمائة أوله الحمد لله الذي اطلع شموس الفوائد في محاضرة الأبرار الخ اخذه من نحو ثمان وثلاثين كتابا فيه ضروب من الآداب والمواعظ والامثال والحكايات النادرة والاخبار السائرة وسير الأولين من الأنبياء واخبار ملوك العرب والعجم ومكارم الأخلاق وعجائب الأفلاك والآفاق وما رواه من الأحاديث النبوية في ابتداء هذا الامر وانشاء العالم وترتيبه وما أودع الله فيه من عجائب الصنع وبديع الحكمة وسرد فيه نبذا من الأنساب وفنونا من مكارم ذوي الأحساب وحكايات مضحكة مسلية لم تكن للدين مفسدة مما تستريح النفوس إليها عند ايرادها مما لا اجر فيها ولا وزر قال ونزهت كتابي هذا عن كل هجاء ومثلبة وضمنته كل ثناء ومنقبة وإذا كانت الحكاية المضحكة في رجل معتبر مشهور من أهل الدين أو العلم لهفوة صدرت منه ضحك لها الحاضرون أو فعلة بدت منه من غير قصد منه إليها ونقلت فاذكرها لما فيها من الراحة للنفس ولا اسمى الشخص الذي ظهر عليه ذلك (منه ذلك) حتى تتوفر حرمته وكذلك سكت أيضا في كتابي هذا عما شجر بين الصحابة رضى الله تعالى عنهم لما يتطرق للنفوس الضعيفة وأهل الأهواء من الترجيح حتى لا أذكر الغيبة ولا أفوه بما فيه ريبة.
محاضرة الأوائل ومسامرة الأواخر مختصر للشيخ على دده وهو على قسمين الأول في فصول الأوائل مرتبة على سبعة وثلاثين فصلا والثاني في فصول الأواخر وفيه أربعة فصول أوله نحمده بلسان الحمد وكل حامد الخ فرغ منه في شهر رجب سنة 998 ثمان وتسعين وتسعمائة.
المحاكمات بين الامام والنصير في شرح الإشارات سبق في الألف.
المحاكمة بين الدواني ومير صدر للمولى محمد المعروف

numarali bir Ragip Pasa Kutuphanesinde 1204 [1] : nushanin bas tarafinda yazilmis soyle bir ibare vardir (المشهور ان هذا الكتاب للشيخ محيي الدين ابن عربي وليس كذلك لان مؤلف هذا الكتاب روى عن الذهبي عند ذكر خلافة عمر بن عبد العزيز والذهبي متأخر عن الشيخ نحو مائة سنة).
(١٦١٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1605 1606 1607 1608 1609 1610 1611 1612 1613 1614 1615 ... » »»