كشف الظنون - حاجي خليفة - ج ٢ - الصفحة ١٥٨١
مبسوط صدر الاسلام أبى اليسر (محمد بن محمد) البزدوي المتوفى سنة 493 مبسوط علاء الدين اسبيجابى مبسوط فخر الاسلام علي بن محمد البزدوي المتوفى سنة 482 اثنتين وثمانين وأربعمائة في أحد عشر مجلدا.
المبسوط في الحديث للامام أبى عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري المتوفى سنة 256 ست وخمسين ومائتين ذكره الخليلي في الارشاد وان مهيب (وهب) بن سليم رواه عنه في كتاب العلل وذكره أبو القاسم ابن منده أيضا وانه يرويه عن محمد ابن عبد الله بن حمدون عن أبي محمد عبد الله ابن الشرقي عنه.
المبسوط في شرح الكافي سبق.
المبسوط في الفروع تأليف الشيخ السعيد أبى جعفر محمد بن الحسن الطوسي المتوفى سنة 460 ستين وأربعمائة (قال السبكي كان فقيه الشيعة وكان ينتمى إلى مذهب الشافعي).
المبسوط في فروع الحنفية كثير منها [1] للامام أبى يوسف يعقوب بن إبراهيم القاضي الحنفي (المتوفى سنة 182 اثنتين وثمانين ومائة) وهو المسمى بالأصل وللامام محمد بن الحسن الشيباني (المتوفى سنة 189 تسع وثمانين ومائة) الفه مفردا فأولا الف مسائل الصلاة وسماه كتاب الصلاة ومسائل البيوع وسماه كتاب البيوع وهكذا الايمان والاكراه ثم جمعت فصارت مبسوطا وهو المراد حيث ما وقع في الكتب قال محمد في كتاب فلان (المبسوط) كذا.
واعلم أن نسخ المبسوط المروية عن محمد متعددة وأظهرها مبسوط أبى سليمان الجوزجاني. وشرح المبسوط جماعة من المتأخرين مثل شيخ الاسلام أبى بكر المعروف بخواهر زاده ويسمى مبسوط البكري وشمس الأئمة الحلواني واوردوا انها (وضعوها) مختلطة بكلامه من غير تمييز لكلام محمد كما نقله شراح الجامع الصغير مثل فخر الاسلام البزدوي وقاضيخان وحيث وقع في الخلاصة نسخة شيخ الاسلام وغيره فالمراد مبسوطاتهم. وروى أن الشافعي استحسنه وحفظه واسلم حكيم من كفار أهل الكتاب بسبب مطالعته حيث قال هذا كتاب محمد كم الأصغر فكيف كتاب محمدكم الأكبر.
المبسوط في فروع الشافعية لأبي عاصم محمد ابن احمد العبادي الشافعي المتوفى سنة 458 ثمان وخمسين وأربعمائة

. fazladir (منها) Suradaki [1]
(١٥٨١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1576 1577 1578 1579 1580 1581 1582 1583 1584 1585 1586 ... » »»