الرازي المتوفى سنة 606 ست وستمائة جمع فيه آراء الحكماء السالفين ونتائج أقوالهم وأجاب عنهم أوله سبحان المنفرد بقومية الهوية والوجود الخ رتبه على ثلاثة كتب وخاتمة الأول في الأمور العامة وأقسام الموجودات قسمة أولية والثاني مشتمل على احكام أقسام الممكنات في مقدمة وجملتين والثالث في واجب الوجود وصفاته والنبوة والعقول العشرة والنفوس ووعد في آخره بتأليف كتاب آخر في علمي الأخلاق والسياسات ليكون جامعا لأقسام الحكميات. فابتدأ في ترتيب هذا الكتاب بأعم الأمور نازلا منه إلى الأخص فالأخص. وذكر في خطبته انه أهدى إلى خزانة كتب الصاحب قوام الدين ملك الوزراء [1] أبى المعاني سهيل بن عبد العزيز المستوفى. وفى بعضها ما ظاهره يخالف ظاهر الشرعية الحقة وعند التحقيق لا مخالفة الا في اللفظ [2] المباحث المشرقة في الوقف على طبقة بعد طبقة للشيخ تقى الدين السبكي لخصه من تأليفه النقول المشرقة أوله احمد الله تعالى حمدا لا يحصى الخ.
مبادى التعبير مبادى السالكين إلى " في " مقامات العارفين للشيخ سيدي علي بن ميمون المغربي المتوفى سنة.. مختصر أوله الحمد لله الذي خلق الانسان الخ.
علم مبادى الشعر (وهو علم باحث عن مقدمات تخييلية يحصل منها الترغيب الترهيب وتختلف تلك المقدمات بحسب قوم قوم وموضوع الشعر من حيث مقدماته المناسبة من تتبع الأمور التخيلية ومباد؟؟
تحصل من تتبع اشعار الناس بحسب قوم قوم والغرض تحصيل ملكة ايراد الكلام الشعرى على مواد متناسبة وغلبة؟؟
الاحتراز عن الخطأ فيها).
المبادى في التصريف لعز الدين عبد الوهاب بن أبي الزنجاني وعليه شرح له سماه الهادي ذكر في آخره انه فارغ؟؟
منه ببغداد في 20 ذي القعدة سنة 654 أربع وخمسين وستمائة وقد أكثر الچارپردى من النقل عنه في شرح الشافية.