في مجلدين لخص فيها كلام ابن المنير والعلم العراقي [1] وأبى حيان وأجوبة (السمين) الحلبي والسفاقسي مع زيادة تخريج أحاديثه انتهى كلام السيوطي مع حذف والحاق ثم أقول وتوفى أبو زرعة سنة 820 عشرين وثمانمائة (826). وممن كتب أيضا غير ما ذكره السيوطي الامام العلامة عمر بن عبد الرحمن الفارسي القزويني (حاشية) في مجلد سماها الكشف [2] (وتوفى سنة 745 خمس وأربعين وسبعمائة) أولها الحمد لله الذي أنار الأعيان بنور الوجود الخ ذكر فيها انه أشار إلى تأليفها من امره مطاع فشرع وكتب فيها ما تلقفه من الأئمة الماضين أو استنبطه بميامن أنوارهم وهذا الأخير ميزها باقول. والعلامة عماد الدين يحيى بن قاسم العلوي المعروف بالفاضل اليمنى (كتب حاشية) في مجلدين سماها درر الأصداف من حواشي الكشاف [درر الأصداف في حل عقد الكشاف] فرغ من تأليفها في صفر سنة 738 ثمان وثلاثين وسبعمائة وتوفى سنة 750 خمسين وسبعمائة (وله حاشية أخرى اسمها تحفة الاشراف في كشف غوامض الكشاف - الفها بعد فراغه من حاشيته المسماة بدرر الأصداف في حل عقد الكشاف أولها الحمد لله الذي انزل قرآنه العظيم الخ ذكر فيها انه لما وقف على حاشية الطيبى وجد مذكورا فيها ما ذكره صاحب الانتصاف والانصاف وغيرهما أراد ان يجمع بين حاشية الطيبى ودرر الأصداف وسماها تحفة الاشراف في كشف غوامض الكشاف) والشيخ علاء الدين علي بن محمد الشاهرودي الشهير بمصنفك فرغ منها سنة 856 ست وخمسين وثمانمائة وتوفى سنة 871 إحدى وسبعين وثمانمائة. وخير الدين خضر بن عمر العطوفي المتوفى سنة 948 ثمان وأربعين وتسعمائة. ويوسف بن حسن التبريزي المتوفى سنة 804 أربع وثمانمائة. وشرح خطبته الشيخ الامام مجد الدين أبو طاهر محمد بن يعقوب الفيروزآبادي الشيرازي المتوفى سنة 817 سبع عشرة وثمانمائة وسماه قطبة الخشاف لحل خطبة الكشاف ثم كتب ثانيا وسماه نغبة الرشاف من خطبة الكشاف وذكران الأول أصيب بكفة الاتلاف عند مغيرة الاعجاف وأعاد العمل سنة 768 ثمان وستين وسبعمائة.
وعلق على أوائله شيخ الاسلام سيف الدين أحمد بن محمد الهروي المعروف بحفيد التفتازاني بلغ إلى أواسط سورة البقرة وتوفى سنة 906 ست وتسعمائة. والمولى أبو السعود بن محمد العمادي على سورة الفتح حين قرئ عليه في سفر الكفار سماه معاقد