شرحها جماعة منهم محمد البهشتي الإسفرائني المتوفى سنة " 749 " أوله الحمد لله الذي خصص نوع الانسان بالفصاحة والبيان الخ وهى قصيدة ترصيعية مجنسة لم يجنس [لم تنسج] على منوالها.
القصيدة الطاهرية [1] في القراءات العشر على روى الشاطبية للشيخ الامام (العالم العامل) طاهر بن عربشاه الأصبهاني (المتوفى سنة 786 ست وثمانين وسبعمائة).
قصيدة العزيز [عبد العزيز] [2] بن تمام في الكيميا شرحها الجلدكي وسماه كشف الاسرار للأفهام.
القصيدة العلوية في القراءات السبع المروية وهى ألفية كالشاطبية لأبي البقاء علي بن عثمان بن محمد ابن القاصح العذري (المتوفى سنة 801 إحدى وثمانمائة).
القصيدة العينية للسهيلي (أبى القاسم عبد الرحمن بن عبد الله ابن احمد المالكي المتوفى سنة 581 إحدى وثمانين وخمسمائة وقد قيل إنها لغيره) أولها:
يا من يرى ما في الضمير ويسمع * * أنت المعد لكل ما يتوقع خمسها ابن حجة (أبو بكر على الأديب الحموي المتوفى سنة 837 سبع وثلاثين وثمانمائة) وأول التخميس قالوا عداك وأنت لا تسمع القصيدة العينية في بيان أحوال النفس الناطقة وتعلقها إلى البدن وفراقها عنه للشيخ الرئيس أبى على حسين ابن عبد الله ابن سينا المتوفى سنة 428 ثمان وعشرين وأربعمائة وهى ثلاثون بيتا ولها هبطت إليك من المحل الا رفع * * ورقاء ذات تعزز وتمنع الخ وهى مسوقة لبيان ما يتعلق بالأرواح وشروحها كثيرة منها شرح للمولى مصنفك وهو الشيخ علي بن محمد البسطامي (المتوفى سنة 875 خمس وسبعين وثمانمائة) قال في أوله ولها شروح أكثرها جروح فالتمس منى جمع من الاخوان فكتب فرغ منه في ثالث صفر الخير سنة 837 بالمدرسة الشاهرخية أوله سبحانك يامن أيد أرواح الكاملين الخ. وعلق المولى (فاضل الروم) سعدى حلبي في حواشي ذلك الشرح عند كتابته نبذا من الايرادات