الخ وهى في سبعة وخمسين بيتا قيل ولما قال نبئت الخ قال عليه السلام والعفو عند رسول الله [عند الله] مأمول. ولها شروح ونظائر. فمن الشروح شرح لابن هشام جمال الدين عبد الله ابن يوسف النحوي المتوفى سنة 761 إحدى وستين وسبعمائة أوله اما بعد حمدا لله المنعم بالهام الحمد؟؟ لعبيده الخ وفرغ في اليوم الثامن والعشرين من رجب سنة 756 ست وخمسين وسبعمائة. وعلى هذا الشرح حاشية للأديب عبد القادر ابن عمر البغدادي المتوفى سنة 1093 ثلاث وتسعين والف أجاد فيها وأفاد. وشرح موفق الدين الحكيم عبد اللطيف بن يوسف البغدادي المتوفى سنة 629 تسع وعشرين وستمائة. وإبراهيم ابن محمد الأميوطي اللخمي المتوفى سنة 790 تسعين وسبعمائة اختصر شرح شيخه ابن هشام واقتصر على اعرابه.
وشرحها جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي المتوفى سنة 911 إحدى عشرة وتسعمائة. وصنف مجد الدين أبو طاهر محمد بن يعقوب الفيروزآبادي كتابا سماه زاد المعاد في وزن بانت سعاد ثم شرحه في مجلد وتوفى سنة 817 سبع عشرة وثمانمائة.
وشرح بانت سعاد للشيخ عبد القادر بن إبراهيم بن الشيبة المحلى. والسيد عبد الله المعروف بنقره كار وكانت وفاته قريبا من سنة 800 ثمانمائة أوله الحمد لله رب العالمين في السراء والضراء الخ. وأبو زكريا يحيى بن علي الخطيب التبريزي المتوفى سنة 502 اثنتين وخمسمائة. ومن الشروح على تلك القصيدة شرح المولى خير الدين " المتوفى سنة 883 " معلم السلطان محمد خان الفاتح وهو شرح مختصر موجز لطيف ذكره المجدي. وخمسها محمد ابن شعبان القرشي الشافعي المصري ذكر فيه انه لم يسمع من خمسها غير الشيخ الكسائي وهذا ثان أوله:
قل للعواذل مهما شئتموا قولوا الخ) وشرحها الشهاب احمد ابن حجر الهيثمي وسماه كنه المراد أوله الحمد لله الذي جعل قصيدة كعب الخ. مهد في أوله ثلاثة مقاصد. ومن شروح بانت سعاد النكت الجياد للصديق بن محمد ابن الصديق السراج الحنفي أولها الحمد لله الذي شرح صدور أهل الأدب بتوفيقه الخ.
القصيدة البديعية للشيخ عز الدين.. الموصلي ولابن حجة وقد مرت في الباء.