الأقضية بعد المجد الشيرازي صاحب القاموس ويتحامل عليه بحيث ان المجد عمل للسلطان الأشرف صاحب اليمن كتابا أول كل سطر منه الف فاستعظمه السلطان فعمل الشرف هذا كتابه هذا والتزم ان يخرج من أوله وآخره ووسطه علوم غير الفقه الذي وضع الكتاب له لكنه لم يتم في حياة الأشرف فقدمه لولده الناصر فوقع عنده وعند سائر علماء عصره ببلده موقعا عجيبا وهو مشتمل مع الفقه على نحو وتاريخ وعروض وقواف. وفى المنهل لم سبق إليه مثله يحتوى على فنون خمسة من العلوم فأول السطور بالحمرة عروض وما هو بعده بالحمرة أيضا تاريخ دولة بنى رسول وما هو بين التاريخ وأواخر السطور بالحمرة نحو وأواخر السطور قواف وقال السيوطي وقد عملت كتابا على هذا النمط في كراسة في يوم واحد وسميته النفحة المسكية كما سيأتي. وصنف القاضي بدر الدين محمد بن محمد المعروف بابن كميل الدمياطي المتوفى سنة 878 ثمان وسبعين وثمانمائة على نمط عنوان الشرف بزيادة علمين وذكر ان لابن المقرى خمسة أبيات من نظمه ان قرئت طردا كانت مدحا أو عكسا كانت ذما وان ابن المقرى تبجح بها لعدم سبقه إليها فنظم ستة وأربعين بيتا كذلك.
عنوان العنوان بتجريد أسماء الشيوخ والاقران مر آنفا.
عنوان الوصول في الأصول في أصول الفقه وشرحه الشيخ تقى الدين محمد بن علي المعروف بابن دقيق العيد [1] الشافعي المتوفى سنة 702 اثنتين وسبعمائة أوله الحمد لله ذي العظمة والجلال الخ قال فهذه فصول مشتملة على تعريفات ومسائل لاغنية عنها للفقيه في معرفة الاحكام اوردتها على سبيل الايجاز مقتصرا على رؤس المسائل مكتفيا بالأنموذج من نكت الدلائل جردتها للمبتدئين في الفن وهو عشر ورقات.
العنوان في تحريم معاشرة الشبان والنسوان للشيخ شمس الدين محمد بن عمر الغمري الشافعي المتوفى سنة 849 تسع وأربعين وثمانمائة.
العنوان في القراءة لأبي طاهر إسماعيل بن خلف المقرى الأنصاري الأندلسي المتوفى سنة 455 خمس وخمسين وأربعمائة.
قال ابن خلكان وهو عمدة في هذا الشأن أوله الحمد لله الذي