أنشأنا بقدرته الخ ذكر فيه ما اختلف فيه القراء السبعة بإيجاز واختصار ليقرب على المتحفظين دون الأغمار المبتدئين والغلمان إذ جعل كتابه المترجم بالاكتفاء كافيا للمتناهي والمبتدي وبسطه بسطا لا يشكل على ذي لب سوى فجعل هذا المختصر كالعنوان له والترجمة. شرحه عبد الظاهر بن نشوان " بن عبد الظاهر المقرى الجذامي المصري " الرومي المتوفى سنة 649 تسع وأربعين وستمائة " 646 " أوله الحمد لله المنعم بالآئه الخ ذكر فيه ان شيخه أبا الجود عياث (الدين) ابن فارس كان كثيرا ما يعول عليه فشرحه لذلك وأضاف إليه من القراءات المشهورة والروايات المأثورة وعلل كل قراءة وذكر الأئمة ورواتهم.
العنوان للإمام محمد بن محمد الغزالي.
العنوان في.. لمحود بن حمزة الكرماني وكان حيا في حدود سنة 500 خمسمائة عوارف المعارف في التصوف للشيخ شهاب الدين أبى حفص عمر بن (محمد بن) عبد الله السهروردي المتوفى سنة 632 اثنتين وثلاثين وستمائة قال في خطبته لا يزال في كل عصر منهم علماء قائمون بالحق ويظهر في الخلق آثارهم من اقتدى بهم اهتدى ومن انكرهم ضل واعتدى ثم إن ايثاري لهديهم ومحبتي لهم علما بشرف حالهم وصحة طريقهم المبنية على الكتاب والسنة حد اني ان أذب [1] عن هذه العصابة بهذه الصبابة وأؤلف أبوابا في الحقائق والآداب معربة عن وجه الصواب فيما اعتمدوه حيث كثر المتشبهون واختلفت أحوالهم وتستر بزيهم المتسترون وفسدت أعمالهم وسبق إلى قلب من لا يفرق أصول سلفهم سوء ظن وكان لا يسلم من وقيعة [2] فيهم وطعن ظنا منه ان حاصلهم راجع إلى مجرد رسم وتخصصهم عائد إلى مطلق اسم ومما حضرني فيه من النية ان أكثر سواد القوم بالاعتزاء إلى طريقهم والإشارة إلى حوالهم وقد ورد من كثر سواد قوم فهو منهم انتهى وهو مشتمل على ثلاثة وستين بابا كلها في سير القوم وأحوال سلوكهم واعمالهم كما ذكر. وعليه تعليقة للسيد الشريف علي بن محمد الجرجاني المتوفى سنة 816 ست عشرة وثمانمائة. وترجمة العارفي بالتركي وظهير الدين عبد الرحمن بن علي الشيرازي بالفارسي والشيخ عز الدين محمود بن علي الكاشي النطنزي [3] أيضا