كتب اللغة نظير صحيح البخاري في كتب الحديث وليس المدار في الاعتماد على كثرة الجمع بل على شرط الصحة انتهى (منه).
شاهدت نسخة من صحاح الجوهري بخط ياقوت الموصلي كاتب نسخ الصحاح الموجودة ترجمته في تاريخ ابن خلكان وذكر في آخرها ما هذه صورته. يقول ياقوت نقلت هذا الكتاب من خط الشيخ أبى سهل محمد بن علي الهروي النحوي رحمه الله تعالى وذكر انه نقله من خط المصنف ورواه عن إسماعيل بن محمد بن عبدوس عن المصنف وشاهدت خط ابن عبدوس على النسخة التي نقلت منها ما هذا حكايته:
قرأ على الشيخ أبو سهل محمد بن علي بن محمد الهروي أكثر هذا الكتاب وسمع ما فيه من لفظي بقراءتي عليه فصح له سماع جميعه منى وروايته عنى وذلك في شهور سنة 421 إحدى وعشرين وأربعمائة وكتب إسماعيل ابن محمد بن عبدوس الدهان النيسابوري. ويقول ياقوت هذا الكتاب أرويه متصلا إلى عبدوس عن المصنف فما صح في هده النسخة فهو الرواية من خطأ أو صواب وما خالفها من زيادة أو تغيير فهو من كلام غير المصنف. وقد استدرك أبو سهل وبين بعض ما صحفه المصنف. قال ياقوت وقد أثبت ذلك في موضعه ولى أيضا مواضع قد نبهت عليها من سهو المصنف ومن سهو وقع في خط أبى سهل على أن الكتب الكبار لا تخلو من ذلك انتهى. وأنت إذا تأملت كلام ياقوت وقفت على أن ما ذكره السيوطي من الاعتذار بعدم كون النسخة مبيضة إلى آخرها غير جدير بالقبول. ابن الحنائي من خطه.

مفاتيح البحث: شمس الدين محمد ⁽¹⁾، سعيد بن عثمان ⁽¹⁾، الموت ⁽¹⁾، الوفاة ⁽⁴⁾، الترتيب ⁽¹⁾، جلال الدين السيوطي الشافعي ⁽¹⁾، كتاب صحيح البخاري ⁽¹⁾، إسماعيل بن محمد ⁽¹⁾، محمد بن عبدوس ⁽¹⁾، علي بن محمد ⁽¹⁾، محمد بن علي ⁽¹⁾، السهو ⁽¹⁾