عبد الله بن سعد بن أبي جمرة (بالجيم) الأندلسي وهو على ما اختصره من البخاري (وهو نحو ثلثمائة حديث) وسماه بهجة النفوس وغايتها بمعرفة مالها وما عليها. وشرح برهان الدين إبراهيم النعماني إلى أثناء الصلاة ولم يف بما التزمه. وشرح الشيخ أبى البقا محمد بن علي بن خلف الأحمدي المصري الشافعي نزيل المدينة وهو شرح كبير ممزوج وكان ابتداء تأليفه في شعبان سنة 909 تسع وتسعمائة أوله الحمد لله الواجب الوجود الخ ذكر انه جعله كالوسيط برزخا بين الوجيز والبسيط ملخصا من شروح المتأخرين كالكرماني وابن حجر والعيني. وشرح جلال الدين البكري الفقيه الشافعي المتوفى سنة.. وشرح الشيخ شمس الدين محمد بن محمد الدلجي الشافعي المتوفى (سنة 950 خمسين وتسعمائة) كتب قطعة منه وشرح العلامة زين الدين عبد الرحيم بن عبد الرحمن ابن العباسي الشافعي المتوفى سنة 963 ثلاث وستين وتسعمائة رتبه على ترتيب عجيب وأسلوب غريب فوضعه كما قال في ديباجته على منوال مصنف ابن الأثير وبناه على مثال جامعه وجرده من الأسانيد راقما على هامشه بإزاء كل حديث حرفا أو حروفا يعلم بها من وافق البخاري على اخراج ذلك الحديث من أصحاب الكتب الخمسة جاعلا اثر كل كتاب منه بابا لشرح غريبه واضعا للكلمات الغريبة [1] بهيئتها على هامش الكتاب موازيا لشرحها وقرظ له عليه البرهان بن أبي شريف وعبد البر ابن شحنة والرضى الغزي. وترجمان التراجم لأبي عبد الله محمد ابن عمر ابن رشيد الفهري السبتي المتوفى سنة 721 إحدى وعشرين وسبعمائة وهو على أبواب الكتاب ولم يكمله. وحل اغراض البخاري المبهمة في الجمع بين الحديث والترجمة وهى مائة ترجمة للفقيه أبى عبد الله محمد بن منصور بن حمامة المغراوي السلجماسي المتوفى سنة.. وانتقاض الاعتراض للشيخ الامام الحافظ ابن حجر المذكور سابقا بحث فيه عما اعترض عليه العيني في شرحه لكنه لم يجب عن أكثرها ولكنه كان يكتب الاعتراضات ويبيضها ليجيب عنها فاخترمته [2] المنية أوله اللهم إني أحمدك الخ ذكر فيه انه لما أكمل شرحه كثر الرغبات فيه من ملوك الأطراف فاستنسخت نسخة لصاحب المغرب أبى فارس عبد العزيز وصاحب المشرق شاهرخ وللملك الظاهر فحسده العيني وادعى الفضيلة عليه فكتب في رده وبيان غلطه في شرحه وأجاب برمز ح وع إلى الفتح واحمد والعيني والمعترض. وله أيضا الاستنصار على
(٥٥١)