وقسم يوجد ذكرها في الكتب ولكن لم ينص فيها ان الجواب قول أبي حنيفة أم غيره وقد نص ههنا في جواب كل فصل على قول أبي حنيفة رحمه الله تعالى وقسم ذكرها أعادها هنا بلفظ آخر واستفيد من تغيير اللفظ فائدة لم تكن مستفادة باللفظ المذكور في الكتب قال ومراده بالقسم الثالث ما ذكره الفقيه أبو جعفر الهندواني في مصنف سماه كشف الغوامض انتهى وقال الشيخ الإمام الحسن بن منصور الأوزجندي (الفرغاني) الحنفي المشهور بقاضيخان المتوفى سنة 592 اثنتين وتسعين وخمسمائة في شرحه للجامع الصغير واختلفوا في مصنفه قال بعضهم هو من تأليف أبى يوسف ومحمد وقال بعضهم هو من تأليف محمد فإنه حين فرغ من تصنيف المبسوط امره أبو يوسف ان يصنف كتابا ويروى عنه فصنف ولم يرتب مسائله وانما رتبه أبو عبد الله الحسن بن أحمد الزعفراني الفقيه الحنفي المتوفى سنة عشر وستمائة تقريبا انتهى.
وله شروح كثيرة منها شرح الامام أبى جعفر أحمد بن محمد الطحاوي المتوفى سنة 321 إحدى وسبعين وثلثمائة وشرح الامام أبى بكر أحمد بن علي المعروف بالجصاص الرازي المتوفى سنة 370 سبعين وثلثمائة. وشرح أبى عمرو أحمد بن محمد الطبري المتوفى سنة 340 أربعين وثلثمائة وشرح الامام أبى بكر أحمد بن علي المعروف بالظهير البلخي المتوفى سنة 553 ثلاث وخمسين وخمسمائة. وشرح الامام حسين ابن محمد المعروف بالنجم المتوفى سنة 580 ثمانين وخمسمائة تقريبا أتمه بمكة المكرمة. وشرح صدر القضاة الامام العالم. وشرح تاج الدين عبد الغفار بن لقمان الكردري المتوفى سنة 562 اثنتين وستين وخمسمائة نحا فيه نحو شرح الجامع الكبير يذكر لكل باب أصلا ثم يخرج عليه المسائل. وشرح الامام ظهير الدين احمد ابن إسماعيل التمرتاشي الحنفي وشرح الامام قوام الدين احمد ابن عبد الرشيد البخاري. وشرح محمد بن علي المعروف بعبدك الجرجاني المتوفى سنة 347 سبع وأربعين وثلثمائة. وشرح القاضي مسعود بن حسين اليزدي المتوفى سنة 571 إحدى وسبعين وخمسمائة سماه التقسيم والتشجير في شرح الجامع الصغير. وشرح الامام أبى الأزهر الخجندي المتوفى سنة 500 خمسمائة تقريبا وهو على ترتيب الزعفراني. وشرح المرتب أيضا لأبي القاسم على ابن بندار الرازي الحنفي المتوفى سنة 474 ". وشرح حفيده أبي سعيد مطهر بن حسن اليزدي وهو في مجلدين سماه التهذيب فرغ من تأليفه