ثلاث وأربعين وخمسمائة. وشرح الشيخ شهاب الدين احمد ابن رسلان المقدسي الرملي الشافعي المتوفى سنة 844 أربع وأربعين وثمانمائة وهو في ثلاث مجلدات. وشرح الامام عبد الرحمن الأهدل اليمنى المسمى بمصباح القارى. وشرح الامام قوام السنة أبى القاسم إسماعيل بن محمد الأصفهاني الحافظ المتوفى سنة 535 خمس وثلاثين وخمسمائة ومن التعليقات على بعض مواضع من البخاري تعليقة المولى لطف الله بن الحسن التوقاتي المقتول سنة 900 تسعمائة وهى على أوائله. وتعليقة العلامة شمس الدين أحمد بن سليمان ابن كمال پاشا المتوفى سنة 940 أربعين وتسعمائة. وتعليقة المولى فضيل بن علي الجمالي المتوفى سنة 991 إحدى وتسعين وتسعمائة. وتعليقة مصلح الدين مصطفى بن شعبان السروري المتوفى سنة 969 تسع وستين وتسعمائة وهى كبيرة إلى قريب من النصف. وتعليقة مولانا حسين الكفوي المتوفى سنة 1012 اثنتي عشرة والف.
ولكتاب البخاري مختصرات غير ما ذكر منها مختصر الشيخ الامام جمال الدين أبى العباس أحمد بن عمر الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 656 ست وخمسين وستمائة بالإسكندرية أوله الحمد لله الذي خص أهل السنة بالتوفيق الخ. ومختصر الشيخ الامام زين الدين أبى العباس أحمد بن أحمد ابن عبد اللطيف الشرحي (الشرجي) الزبيدي المتوفى سنة 893 ثلاث وتسعين وثمانمائة جرد فيه أحاديثه وسماه التجريد الصريح لأحاديث الجامع الصحيح أوله الحمد لله البارئ المصور الخ حذف فيه ما تكرر وجمع ما تفرق في الأبواب لان الانسان إذا أراد ان ينظر الحديث في أي باب لا يكاد يهتدى إليه الا بعد جهد ومقصود المصنف بذلك كثرة طريق الحديث وشهرته. قال النووي في مقدمة شرح مسلم ان البخاري ذكر الوجوه في أبواب متباعدة وكثير منها يذكره في غير بابه الذي يسبق إليه الفهم انه إليه أولي به فيصعب على الطالب جمع طرقه قال وقد رأيت جماعة من الحفاظ المتأخرين غلطوا في مثل هذا فنفوا رواية البخاري أحاديث هي موجودة في صحيحه انتهى فجرده من غير تكرار محذوف الأسانيد ولم يذكر الا ما كان مسندا متصلا وفرغ في شعبان سنة 889 تسع وثمانين وثمانمائة. ومختصر الشيخ بدر الدين حسن بن عمر بن حبيب الحلبي المتوفى سنة 779 تسع وسبعين وسبعمائة وسماه ارشاد السامع والقارى المنتقى من صحيح البخاري.
ومن الكتب المصنفة على صحيح البخاري الافهام بما وقع