موضوع بلا شك وقد كنت اتهم إسحاق بن إبراهيم والآن قد زال الشك لأن الإسناد كله ثقات وإنما هو الذي وضع هذا وعمل هذه الصلوات كلها إلى أن قال ولقد كان لهذا الرجل حظ من علم الحديث فسبحان من يطمس على القلوب (1) انتهى ثم ذكر له حديثا في صلاة يوم عاشوراء ثم قال وهذا موضوع والمتهم به الحسين (2) ثم ذكر حديثا آخر في فضل صلاة ليلة النصف من رجب ثم قال والظاهر أنه من عمل الحسين بن إبراهيم (3) 235 - الحسين بن أحمد الهروي الشماخي الحافظ كذبه الحاكم وقد ذكر شيخنا العراقي في تخريج أحاديث الأحياء للغزالي معي كتاب رياضة النفس حديثا ما من عبد إلا وله أربع أعين عينان في رأسه يبصر بهما أمر دنياه الحديث ثم عزاه لمسند الفردوس (1) ثم ذكر أن في سنده هذا الرجل ثم قال والآفة منه انتهى وقد ذكره الذهبي في ميزانه مطولا وذكر كلام الحاكم وقول شيخنا والآفة منه إشارة إلى أنه وضعه والله أعلم 236 - الحسين بن إدريس الأنصاري الهروي المعروف بابن خرم بضم الخاء المعجمة ثم راء مشددة الركعة مفتوحة ثم ميم مشهور عن سعيد بن منصور وخالد بن هياج قال ابن أبي حاتم كتب إلي بجزء من حديثه فإذا أول حديث منه باطل والثاني مثله والثالث ذكرته لعلي بن الحسين بن الجنيد فقال أحلف بالطلاق أنه حديث ليس
(٩٧)