الكشف الحثيث - سبط ابن العجمي - الصفحة ٢٥
مع أن غالب من قيل فيه أنه متهم بغير قيد رأيته في كلام بعض الأئمة وقد صرح فيه بالوضع، فإذا رأيته كذلك قد صرح عنه بالوضع ذكرته، وربما أذكر من قوي في فهمي من كلام بعضهم أنه وضع فأذكره، ولا أذكر فيه من اقتصر فيه على أنه دجال أو كذاب ولا يكذب، ولا متهم بالكذب، وإنما أذكر منهم من قد وصفته لك قبل ذلك قريبا - قد رتبته على حروف المعجم في الاسم واسم الأب ليسهل تناوله، ومن كانت له رواية منهم في شئ من الكتب الستة رقمت على اسمه رقمه المشهور عند أهل الحديث، وإذا كان تشبه بغيره أذكره في أول من تشبه بالواحد منهم (تمييز)، وتركت كثيرا ممن يشبه بالواحد منهم خوف الإطالة، ثم ليعلم أني أذكر تراجمهم مختصرة جدا، وما أذكر في الترجمة إلا موضع الحاجة غالبا، وإلا فلو ذكرت كل ما قيل في الواحد منهم لجاء مجلدا ضخما ثم ليعلم أن الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم كبيرة من الكبائر العظام، والمشهور أن فاعله لا يكفر، إلا أن يستحل ذلك، خلافا لأبي محمد الجويني (1) والد إمام الحرمين (2).، كلاهما من الأئمة الشافعية حيث قال: يكفر ويراق دمه، وقد ضعف ذلك ولده الامام وجعله من هفوات والده، وقد رأيت بعض الفضلاء مما انتقاه من كتاب المقدمات للامام الحافظ عماد الدين إسماعيل بن كثير البصروي الدمشقي (3)، وقد عاصرت المشار إليه لكني لم أره وهو شيخ بعض شيوخي قال: تابعه على ذلك أبو الفضل الهمداني إليه في كتاب الكبائر له وقد أجازه إلى بعض من قرأه عليه ما لفظه: قد ذهبت طائفة من العلماء إلى أن
(٢٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 19 20 21 23 24 25 26 27 28 29 30 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 1 - مقدمة المحقق: 5
2 التعريف بالكتاب وأهميته 9
3 ترجمة المؤلف 11
4 وصف المخطوط 13
5 عملي في التحقيق 13
6 مقدمة المؤلف 23
7 موضوع الكتاب ومصادره واقتصار المؤلف على ذكر المتهمين بالوضع 24
8 ترتيب المؤلف للكتاب وطريقته 25
9 الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم كبيرة من الكبائر العظام 25
10 رأي والد إمام الحرمين في تكفير من يستحل الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم 26
11 من تعمد الكذب على الله ورسوله في حديث واحد فسق وردت رواياته كلها وإن تاب 26
12 اختيار الإمام النووي القطع بصحة توبة الكاذب وقبول روايته 26
13 تواتر حديث من كذب علي متعمدا وعدد رواته ومن جمع طرقه من العلماء 27
14 أصناف الوضاعين 28
15 تقسيم الإمام ابن الجوزي الوضاعين على سبعة أقسام حسب الأمر الحامل لهم على الوضع 28
16 1 - ضرب يفعلونه انتصارا لمذهبهم كالخطابية والرافضة 28
17 2 - ضرب يتقربون به إلى بعض الخلفاء والأمراء بوضع ما يوافق فعلهم 28
18 3 - ضرب يتكسبون بذلك ويرتزقون وهم القصاص 29
19 4 - ضرب امتحنوا بأولادهم أو وراقين لهم فوضعوا لهم أحاديث ودسوها عليهم فحدثوا بها من غير أن يشعروا 29
20 5 - بعض من يفتي برأيه يلجأون إلى ذلك لإقامة دليل على ما أفتوا بآرائهم فيضعون 29
21 6 - ضرب يقلبون سند الحديث ليستغرب ليرغب في سماعه منهم وضع السند كوضع المتن 29
22 ضرب يتدينون بذلك لترغيب الناس في أفعال الخير وهم الزهاد ومن نسب إلى الصلاح 29
23 حمل بعض الوضاعين حديث من كذب علي، وتشبث برواية من كذب علي متعمدا ليضل بهذه الزيادة، لأنه كذب له لا عليه 30
24 لا بأس إذا كان كلام حسن أن يضع له إسناد، واستجاز بعض فقهاء العراق نسبة الحكم الذي دل عليه القياس 30
25 إمارات معرفة كون الحديث موضوعا 30
26 إقرار واضعه، أو ما يتنزل منزلة الإقرار 30
27 قرينة في حال الراوي والمروي 31
28 ركاكة ألفاظها ومعانيها 31
29 أن للحديث ضوءا كضوء النهار تعرفه 31
30 استشكال الحافظ ابن دقيق العيد الاعتماد على إقرار الواضع بالوضع وإن ذلك ليس بقاطع لجواز أن يكذب في هذا الإقرار 31
31 تراجم للوضاعين والمتهمين بالوضع 33
32 باب الهمزة 33
33 باب الباء 75
34 باب التاء 80
35 باب الثاء 81
36 باب الجيم 82
37 باب الحاء المهملة 88
38 باب الخاء 105
39 حرف الدال 112
40 حرف الراء 115
41 حرف الزاي 119
42 حرف السين 123
43 حرف الشين 133
44 حرف الصاد 134
45 باب الضاد المعجمة 138
46 حرف الطاء 139
47 باب الظاء المعجمة 141
48 حرف العين 143
49 باب الغين المعجمة 207
50 حرف الفاء 208
51 حرف القاف 210
52 حرف الكاف 212
53 حرف الميم 213
54 حرف النون 266
55 حرف الهاء 270
56 حرف الواو 275
57 باب اللام ألف 277
58 باب الياء 278
59 الكنى 286
60 المبهمات 290