وقد قال ابن الجوزي الحافظ أبو الفرج في مقدمة الموضوعات له وكان من كبار الوضاعين وهب بن وهب ومحمد بن السائب الكلبي (1) وذكر آخرين ذكرهم في أماكنهم ثم ذكر حديثا في فضل علي ثم قال والمتهم به الكلبي قال أبو حاتم بن حبان كان الكلبي من الذين يقولون إن عليا لم يمت فإنه يرجع إلى الدنيا وإن رأوا سحابة قالوا أمير المؤمنين فيها لا يحل الاحتجاج به (2) 668 - محمد بن سعيد [ت ق] المصلوب شامي من أهل دمشق هالك اتهم بالزندقة فصلب والله أعلم وقد غيروا اسمه سترا له وتدليسا لضعفه فقيل محمد بن حسان فنسب إلى جده وقيل محمد بن أبي قيس وقيل محمد بن أبي حسان وقيل محمد بن أبي سهل وقيل محمد بن الطبري وقيل محمد مولى بني هاشم وقيل محمد الأردني وقيل محمد الشامي وروى سعيد بن أبي أيوب عن ابن عجلان عن محمد بن سعيد بن حسان بن قيس وقال بعضهم محمد بن أبي زينب وقال آخر محمد بن أبي زكريا وقال آخر محمد بن أبي الحسن وأخر يقول عن أبي عبد الرحمن الشامي وربما قالوا عبد الرحمن وعبد الكريم وغير ذلك حتى اتسع الخرق وقال النسائي محمد بن سعيد وقيل ابن سعيد بن حسان بن قيس وقيل ابن أبي قيس أبو عبد الرحمن قال عبد الله بن أحمد بن سوادة قلبوا اسمه على مائة اسم وزيادة قال الذهبي قلت قد أخرجه البخاري (1) في مواضع بظنه جماعة انتهى قال ابن الجوزي في الموضوعات عقيب كلام بن سوادة والذي وصل إلينا من تدليسهم تسعة عشر وجها فذكرها انتهى قال أبو أحمد الحاكم يضع الحديث وقال أبو زرعة الدمشقي محمد بن خالد عن أبيه سمعت محمد بن سعيد يقول لا بأس إذا كان حديثا حسنا أن يضع له إسنادا (2)
(٢٣١)