الكشف الحثيث - سبط ابن العجمي - الصفحة ١٦٩
نسأل الله السلامة وقد ساق له الذهبي عن أحمد بن إسحاق المصري بسنده إلى رزق الله بن عبد الوهاب بن عبد العزيز التميمي عن ابائه إملاء بأصبهان إلى أن قال قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما اجتمع قوم على ذكر الله إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ثم قال المتهم به أبو الحسن يعني صاحب الترجمة قال وأكثر أجداده لا ذكر لهم في تاريخ وفي أسماء رجال وقد سقط منهم جد وهو الليث والد أسد قال الخطيب (1) هو ابن الحارث بن أسد بن الليث بن سليمان بن الأسود بن سفيان بن يزيد بن أكينة بن عبد الله التميمي وما ذكر الخطيب الهيثم وساق الخطيب بسنده إلى عمر بن مسلم قال حضرت مع عبد العزيز بعض المجالس فسئل عن فتح مكة فقال عنوة فطولب بالحجة فقال حدثنا بن الصواف حدثنا عبد الله حدثنا أبي حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن أنس رضي الله عنه أن الصحابة اختلفوا في فتح مكة أكان صلحا أو عنوة فسألوا عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال كان عنوة قال ابن مسلم فلما قمنا سألته فقال صنعته في الحال أدفع به الخصم 445 - عبد العزيز بن أبي رجاء عن مالك بن أنس قال الدارقطني متروك له مصنف موضوع كله انتهى فيحتمل أنه وضعه ويحتمل أنه وضع له ويحتمل غير ذلك وقد ذكر الذهبي في ترجمته حديثا عن أبي هريرة وأبي سعيد مرفوعا بن آدم أطع ربك تسمى عاقلا ولا تعصه تسمى جاهلا قال الذهبي هذا باطل على مالك انتهى كلامه كأنه يشير إلى أن المتهم به عبد العزيز هذا والله أعلم 446 - عبد العزيز بن عبد الرحمن البالسي عن خصيف اتهمه الإمام أحمد قال الذهبي ومن بلاياه فذكر له حديثا مرفوعا في الترغيب في الجهاد وقال ابن حبان كتبنا عن عمر بن سنان عن إسحاق بن خالد البالسي عنه بنسخة
(١٦٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 1 - مقدمة المحقق: 5
2 التعريف بالكتاب وأهميته 9
3 ترجمة المؤلف 11
4 وصف المخطوط 13
5 عملي في التحقيق 13
6 مقدمة المؤلف 23
7 موضوع الكتاب ومصادره واقتصار المؤلف على ذكر المتهمين بالوضع 24
8 ترتيب المؤلف للكتاب وطريقته 25
9 الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم كبيرة من الكبائر العظام 25
10 رأي والد إمام الحرمين في تكفير من يستحل الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم 26
11 من تعمد الكذب على الله ورسوله في حديث واحد فسق وردت رواياته كلها وإن تاب 26
12 اختيار الإمام النووي القطع بصحة توبة الكاذب وقبول روايته 26
13 تواتر حديث من كذب علي متعمدا وعدد رواته ومن جمع طرقه من العلماء 27
14 أصناف الوضاعين 28
15 تقسيم الإمام ابن الجوزي الوضاعين على سبعة أقسام حسب الأمر الحامل لهم على الوضع 28
16 1 - ضرب يفعلونه انتصارا لمذهبهم كالخطابية والرافضة 28
17 2 - ضرب يتقربون به إلى بعض الخلفاء والأمراء بوضع ما يوافق فعلهم 28
18 3 - ضرب يتكسبون بذلك ويرتزقون وهم القصاص 29
19 4 - ضرب امتحنوا بأولادهم أو وراقين لهم فوضعوا لهم أحاديث ودسوها عليهم فحدثوا بها من غير أن يشعروا 29
20 5 - بعض من يفتي برأيه يلجأون إلى ذلك لإقامة دليل على ما أفتوا بآرائهم فيضعون 29
21 6 - ضرب يقلبون سند الحديث ليستغرب ليرغب في سماعه منهم وضع السند كوضع المتن 29
22 ضرب يتدينون بذلك لترغيب الناس في أفعال الخير وهم الزهاد ومن نسب إلى الصلاح 29
23 حمل بعض الوضاعين حديث من كذب علي، وتشبث برواية من كذب علي متعمدا ليضل بهذه الزيادة، لأنه كذب له لا عليه 30
24 لا بأس إذا كان كلام حسن أن يضع له إسناد، واستجاز بعض فقهاء العراق نسبة الحكم الذي دل عليه القياس 30
25 إمارات معرفة كون الحديث موضوعا 30
26 إقرار واضعه، أو ما يتنزل منزلة الإقرار 30
27 قرينة في حال الراوي والمروي 31
28 ركاكة ألفاظها ومعانيها 31
29 أن للحديث ضوءا كضوء النهار تعرفه 31
30 استشكال الحافظ ابن دقيق العيد الاعتماد على إقرار الواضع بالوضع وإن ذلك ليس بقاطع لجواز أن يكذب في هذا الإقرار 31
31 تراجم للوضاعين والمتهمين بالوضع 33
32 باب الهمزة 33
33 باب الباء 75
34 باب التاء 80
35 باب الثاء 81
36 باب الجيم 82
37 باب الحاء المهملة 88
38 باب الخاء 105
39 حرف الدال 112
40 حرف الراء 115
41 حرف الزاي 119
42 حرف السين 123
43 حرف الشين 133
44 حرف الصاد 134
45 باب الضاد المعجمة 138
46 حرف الطاء 139
47 باب الظاء المعجمة 141
48 حرف العين 143
49 باب الغين المعجمة 207
50 حرف الفاء 208
51 حرف القاف 210
52 حرف الكاف 212
53 حرف الميم 213
54 حرف النون 266
55 حرف الهاء 270
56 حرف الواو 275
57 باب اللام ألف 277
58 باب الياء 278
59 الكنى 286
60 المبهمات 290