النسائي ليس بثقة (2) وقال أبو زرعة ضعيف (3) وقال عثمان عن ابن معين ثقة (4) ونقل بن الدورقي عن ابن معين ليس به بأس وفيه كلام غير ذلك وأما الثقفي وهو الثاني فقال ابن معين ليس بشئ (1) وقال خ سكن مكة تركوه (2) وقال س عباد بن كثير البصري كان بمكة متروك (3) وفيه كلام غير ذلك وأما الثالث وهو الكاهلي فهو متروك الحديث وجعله بن حبان الثقفي (1) فهؤلاء الثلاثة في الميزان وقد قال ابن الجوزي في موضوعاته (2) في ثواب عيادة المريض عقب حديث والمتهم به عباد بن كثير ثم ذكر عن أحمد أنه دجال روى أحاديث كذب لم يسمعها وقال يحيى ليس بشئ وقال خ و س متروك انتهى أما الذي اتهمه بن الجوزي فإنه عباد بن كثير البصري وذلك لأنه بعد أن اتهمه ذكر عن أحمد وابن معين ما ذكر ثم إني راجعت الجرح والتعديل لابن أبي حاتم فوجدته قد نقل عن أحمد وابن معين ما نقله بن الجوزي عنهما في البصري والثقفي ورأيت الذهبي نقل في ترجمة الثقفي البصري عن خ و س أنه متروك نقله بن الجوزي عنهما في ترجمة عباد الذي اتهمه فعلمت أنه غير الثقفي والبصري والله أعلم فتحرر إلى أن المتهم هو عباد بن كثير البصري الثقفي العابد المجاور بمكة والله أعلم عباد بن نمير ذكر بن الجوزي في موضوعاته حديثا في ذم معاوية رضي الله عنه ثم قال فيه
(١٤٥)