ذكره بن الجوزي في سند حديث لو أن عبدا أدى جميع ما افترض الله إلا أنه كان محبا للدنيا لنادى مناد يوم القيامة إلا إن فلانا أحب ما أبغض الله في باب شهوة محبة الدنيا قال قال النقاش يعني أبا سعيد حديث كذب موضوع ولعل سعيدا وضعه قال ابن الجوزي وقد اتهم سعيد بهذا الحديث رواه بن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بعث الله ملكا ألي رجل ليعذبه فقال أسألك بوجه الله ألا تعذبني فمضى الحديث إلى أن قال لو سألني عبدي بوجهي أن أغفر لجميع الخلائق لغفرت لهم وهذا الرجل لم أر له ترجمة في الميزان أن كانت النسخة صحيحة ونسختي: الموضوعات فيها سقم وقد زعم أنها قوبلت 313 - سعيد بن معن قال في الميزان لا يكاد يعرف واتهمه بعضهم روى عن مالك بن أنس لكن الإسناد إليه مظلم وقد ذكر له حديثا في الاختضاب في الحناء به ثم رواه الحسن بن يوسف الفحام أيضا عن ابن خشيش فلعله الذي اختلقه انتهى فقوله اتهمه بعضهم أي بالوضع والله أعلم 314 - سعيد بن هبيرة المروزي قال ابن حبان يروي الموضوعات عن الثقات كأنه كان يضعها أو توضع له فيحدث بها (1) 315 - سلم بن عبد الله الزاهد قال الذهبي وهاه بن حبان (1) وقد ذكره بن الجوزي في باب قضاء الفوائت (2) في حديث صل مع كل صلاة مثلها صلاة ثم قال حديث موضوع والمتهم بوضعه سلم بن عبد الله ثم ذكر كلام بن حبان بعبارة أخرى في معنى ما نقله الذهبي ولما ذكر الذهبي هذا الحديث قال ومن بلاياه فذكره
(١٢٦)