سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٢١ - الصفحة ١٥٠
423 - أخبرنا أبو بكر بن سلم، حدثنا الكجي، حدثنا الأنصاري، حدثنا ابن عون فذكر حديث (الحلال بين والحرام بين) (1).
ومات معه المحدث الرئيس أبو المواهب بن صصري، وأبو القاسم عبد الرحمان بن محمد بن غالب ابن الشراط القرطبي، والمقرئ أبو الطيب عبد المنعم بن يحيى بن الخلوف الغرناطي، وأبو عبد الله محمد بن جعفر بن حميد بن مأمون البلنسي، وأبو بكر محمد بن عبد الله بن الجد الإشبيلي، وأبو عبد الله محمد بن المبارك بن أبي السعود الحلاوي الحربي في عشر المئة، ومسعود بن علي ابن النادر، وأبو الفتح نصر الله بن علي ابن الكيال مقرئ واسط.
77 - ابن مغاور * الامام العلامة الفقيه، الكاتب البليغ، أبو بكر عبد الرحمان بن محمد

(1) قال شعيب: وتمامه (وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات، استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات، وقع في الحرام، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه، ألا ولكل ملك حمى، ألا وإن حمى الله محارمه، ألا وإن في الجسد مضغة، إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب) أخرجه البخاري 4 / 248، 249 في البيوع: باب الحلال بين والحرام بين، وأبو داود (3229)، والنسائي 7 / 241، 242 من طريق ابن عون، عن الشعبي، عن النعمان بن بشير، وأخرجه البخاري 1 / 117 - 119 في الايمان: باب فضل من استبرأ لدينه، ومسلم (1599)، وأبو داود (3330)، والترمذي (1205)، وابن ماجة (3984) كلهم من طريق زكريا بن أبي زائدة، عن الشعبي، وأخرجه البخاري 4 / 248، ومسلم (1599) من طريق أبي فروة الهمداني، عن الشعبي.
* ترجم له ابن الأبار في التكملة: 3 / الورقة 13، والمنذري في التكملة: 1 / الترجمة 136، والتجيبي في زاد المسافر: 37، والذهبي في تاريخ الاسلام، الورقة 134 (أحمد الثالث 2917 / 14)، والعبر: 4 / 261، وابن العماد في الشذرات: 4 / 289.
(١٥٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 ... » »»