سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١٤ - الصفحة ١٥٤
وثقة أبو عبد الله الحاكم وغيره، وبعضهم لينه.
توفي في آخر سنة اثنتين وثلاث مئة.
روى ابن بوش (1) جزءا من حديثه.
وقيل: توفي سنة ثلاث.
90 صاحب خراسان * الأمير أبو إبراهيم، إسماعيل بن الملك أحمد بن أسد بن سامان بن نوح.
كان ملكا فاضلا، عالما، فارسا، شجاعا، ميمون النقيبة، معظما للعلماء يلقب بالأمير الماضي.
سمع من: أبيه، ومن محمد بن نصر المروزي عامة تصانيفه.
أخذ عنه ابن خزيمة وغيره.
قال ابن قانع: سمعت عيسى بن محمد الطهماني: سمعت الأمير إسماعيل يقول: جاءنا أبونا بمؤدب، فعلمنا الرفض، فنمت، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم ومعه أبو بكر وعمر، رضي الله عنهما، فقال لي: " لم تسب صاحبي؟ ". فوقفت، فقال لي بيده، فنفضها في وجهي، فانتبهت فزعا

(١) ترجمه المؤلف في " العبر " ٤ / ٢٨٣ فقال: " هو يحيى بن أسعد بن بوش، أبو القاسم الأزجي الحنبلي الخباز. سمع الكثير من أبي طالب اليوسفي، وأبي سعد بن الطيوري، وأبي علي الباقرحي، وطائفة، وكان عاميا، مات شهيدا: غص بلقمة فمات، وذلك في ذي القعدة سنة ٥٩٣ للهجرة عن بضع وثمانين سنة، وله إجازة من ابن بيان ".
* الأنساب: ٢٨٦، المنتظم: ٦ / ٧٧ ٧٨، الكامل في التاريخ:
٧
/ ٥٠٠ ٥٠٤ و ٨ / ٥ ٨، وفيات الأعيان: ٥ / ١٦١، العبر: ٢ / ١٠٢، دول الاسلام: ١ / ١٧٨، البداية والنهاية: ١١ / 106، ابن خلدون: / 334، النجوم الزاهرة:
3 / 163، شذرات الذهب: 2 / 219.
(١٥٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 ... » »»